يدرس كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركيّ جو بايدن، خيارات الردّ على "الحوثيّين" في اليمن، بعد أن شنت الجماعة المدعومة من إيران هجمات جديدة على السفن البحرية والتجارية في البحر الأحمر يوم السبت، وفقًا لمسؤولين أميركيّين.وقال اثنان من المسؤولين الأميركيّين لم تذكر صحيفة بوليتيكو اسميهما، إنّ المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور، تمّ نقلها إلى خليج عدن حتى تكون في وضع يمكّنها من دعم الردّ الأميركيّ المحتمل.كما أخبر أحد المسؤولين المنفذ أنّ القادة العسكريّين الأميركيّين "تمّ تزويدهم بخيارات" لضرب المجموعة المتمركزة في اليمن.وأصبح الشحن العالميّ هدفًا خلال الحرب بين إسرائيل و"حماس". وشن "الحوثيون" سلسلة من الهجمات على السفن في البحر الأحمر، فضلًا عن إطلاق طائرات مسيّرة وصواريخ تستهدف إسرائيل.استهداف السفن في البحر الأحمرويقول "الحوثيون" إنّ هجماتهم تهدف إلى إنهاء حرب إسرائيل مع حركة "حماس". ومع ذلك، أصبحت الروابط مع السفن المستهدفة في هجمات المتمردين أكثر هشاشة مع استمرار الهجمات.ويوم الجمعة، قصفت طائرة مسيّرة تابعة لـ"الحوثيّين"، سفينة ترفع العلم الليبيريّ في البحر الأحمر، ما أدى إلى نشوب حريق. وفي اليوم نفسه، أطلقت جماعة "الحوثي" أيضًا صاروخين باليستيّين باتجاه مضيق باب المندب، أصاب أحدهما السفينة Motor Vessel Palatium 3 التي ترفع العلم الليبيري. وردّت السفن الحربية الأميركية على الهجمات في ذلك الوقت.وكان للهجوم تأثير كبير على السوق التجارية، حيث أوقفت شركة ميرسك، أكبر شركة شحن في العالم، يوم الجمعة، جميع عمليات الشحن عبر مضيق باب المندب، وهو ممرّ حيويّ لشحنات البضائع والطاقة التي تنتقل بين البحر الأحمر وخليج عدن.(ترجمات)