حذّر وزير الثقافة الإسرائيلي اليوم الثلاثاء من أن إرسال قوات إلى مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة من شأنه أن يعرّض الإسرائيليين الذين تحتجزهم "حماس" هناك للخطر، من دون أن يخفي دعمه للخطوة التي يعتبرها "الحل الوحيد للتوصل إلى اتّفاق".ورداً على سؤال عن الهجوم البري المحتمل للمدينة في اجتماع الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) والمخاوف من هكذا خطوة على المحتجزين قال ميكي زوهار إن "الجواب هو نعم".مضيفاً "من الواضح أننا لا نريد تعريض أي شخص للخطر، ولا أسير واحد". لكن الجواب هو نعم، فالدخول إلى غزة "سيعرض الأسرى للخطر".وبعد أن أدلى بهذا التعليق، كتب زوهار على موقع "إكس" أن الطريقة الوحيدة للتوصل إلى اتفاق هي "ممارسة ضغط عسكري هائل على "حماس"، بما في ذلك الدخول البري إلى رفح. هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستسعى بها "حماس" إلى التوصل إلى اتفاق. وعلى الرغم من المخاطر التي تنطوي عليها المناورات العسكرية، فإن هذا هو السبيل لإعادة جميع المختطفين إلى ديارهم وضمان القضاء التام على "حماس". وتتعرض الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو لضغوط هائلة من قبل أقرب حلفائها من أجل إيقاف خطتها بتوسيع حربها على قطاع غزة لتشمل رفح التي تضم أكثر من 1.4 مليون من السكّان والهاربين من الحرب منذ 7 أكتوبر.(المشهد)