حذّر مستشار الأمن القومي السابق للرئيس السابق دونالد ترامب جون بولتون، من تهديدات خطيرة للأمن القومي الأميركي وسط تدفق المهاجرين على الحدود الجنوبية.ونقلت مجلة "نيوزويك" عن بولتون قوله، إن المخاوف الأميركية تزداد بشأن الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، قائلاً: "أنا قلق للغاية من أن الحدود المفتوحة إلى هذا الحد، نحن نعلم أن عصابات المخدرات الإجرامية تستغل نقاط الضعف في حماية حدودنا، وأخشى أن يأتي الإرهابيون عبر الحدود، وبما أن الأمر أكثر أمانًا من المرور عبر المطارات ومحطات الجمارك، فمن الممكن أن يكون لديهم عملاء تجسس من حكومات أجنبية".أميركا تخشى المهاجريين الصينيينوأضاف بولتون، أنه يخشى أن يؤدي التعامل الحالي مع الحدود إلى تسهيل تسلل الأشخاص إلى البلاد، وربما تهريب الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، وناقش بولتون أيضًا العدد المتزايد للمواطنين الصينيين الذين تمت مواجهتهم على الحدود في الأشهر الأخيرة، حيث أنه في ديسمبر الماضي، كان هناك أكثر من 5000 لقاء مع مهاجرين صينيين على الحدود، وفقًا لهيئة الجمارك وحماية الحدود.وكشف بولتون، أن هناك الكثير من المهاجرين الصينيين غير الشرعيين الذين يأتون الآن عبر الحدود، وربما يسعى الكثير منهم إلى مستقبل اقتصادي أفضل، ولكن قد يكون هناك عملاء صينيون مختلطون بينهم، وإذا شعر الناس أن أي شخص يمكنه الدخول، ستكون البلاد أكثر عرضة للخطر.وبرزت الهجرة كقضية أساسية قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2024، ويواجه الرئيس جو بايدن تدقيقًا متزايدًا بشأن تعامل إدارته مع الحدود الجنوبية وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الذين يعبرون بشكل غير قانوني.وفي ديسمبر الماضي، دخل ما يقرب من 300 ألف مهاجر، أي ما يقرب من 10 آلاف يوميًا، إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك، وفقًا لبيانات الجمارك وحماية الحدود، كما واجه عملاء الحدود الفيدراليون حوالي 2.5 مليون مهاجر إجمالاً العام الماضي، وهو ما يتجاوز الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2022. وحث العديد من المشرعين بايدن على ممارسة السلطة التنفيذية، لكنه بدلاً من ذلك دعا الكونغرس إلى تمرير مشروع قانون لأمن الحدود من الحزبين.(المشهد)