وصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى لبنان مساء الأحد، وفق ما أعلنت الخارجية، ليكون أول دبلوماسي أجنبي رفيع يزور هذا البلد منذ تكثيف الغارات الإسرائيلية في أنحاء مختلفة منه. ويجري الوزير الجديد الاثنين سلسلة لقاءات مع مسؤولين لبنانيين وأمميين. وتزامن وصوله مع إعلان مقتل مواطن فرنسي ثان بسبب الضربات، في ظروف لم تتضح بعد. وقالت الخارجية الفرنسية "نؤكد مقتل فرنسي ثان. سندلي بمزيد من التفاصيل لاحقا". وقضت فرنسية (87 عامًا) الاثنين الفائت بعد "انفجار قوي" في قرية بجنوب لبنان.فرنسا وخفض التصعيد مع تصاعد الحرب بين إسرائيل و"حزب الله" تتجه أنظار اللبنانيين إلى فرنسا، لإقناعها بالتدخل والضغط على إسرائيل لوقف الحرب، بفعل العلاقات التاريخية بين البلدين، والدور الذي تلعبه باريس في بيروت.وتسعى فرنسا إلى تجنيب لبنان حرباً مفتوحة تحوّله إلى غزّة ثانية، كما يتخوّف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.وكان وزير الخارجية السابق ستيفان سيجورنيه قد دأب على محاولة إقناع لبنان وإسرائيل منذ أوائل عام 2024 بإيجاد تسوية تبعد شبح الانفجار الكبير، لكن من دون جدوى.وبعد الرسالة المتلفزة التي توجه بها الرئيس إيمانويل ماكرون إلى اللبنانيين والتي تضمنت الكثير من العواطف أكثر مما تضمنت من مقترحات عملية للخروج من النفق، أوفد مبعوثه الخاص جان إيف لودريان إلى لبنان حيث التقى عدداً من القادة السياسيين.وكشف وزير الخارجية الجديد جان نويل بارو خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك حول لبنان، وجود اقتراح مشترك مع الولايات المتحدة لإرساء وقف لإطلاق النار لمدة 21 يومًا في لبنان. (أ ف ب)