تصدّر رئيس السنغال الجديد باسيرو ديوماي فاي المشهد العالميّ بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية، وبات المتابعون يسألون من هو رئيس السنغال الجديد باسيرو ديوماي فاي؟. فقبل عشرة أيام من الانتخابات، في 14 مارس، كان رئيس السنغال الجديد باسيرو ديوماي فاي لا يزال سجينًا في سجن كاب مانويل في الضواحي الجنوبية لداكار. وفي يوم الثلاثاء 25 مارس، أي اليوم التالي للانتخابات، بات رجلًا حرًا مستعدًا للإقامة في القصر الرئاسيّ السنغاليّ للسنوات الخمس المقبلة، بعد اعتراف خصمه بفوزه. ويبلغ من العمر 44 عامًا، وهو أصغر رئيس دولة في تاريخ البلاد، حيث فاز في الجولة الأولى.من هو رئيس السنغال الجديد باسيرو ديوماي فاي؟فاي مسلم ملتزم من ندياجانياو، وهي قرية تقع على بعد ساعتين شرق داكار، وله زوجتان، كما هي العادة بالنسبة للعديد من الرجال في السنغال. ولا يتمتع فاي بأيّ خبرة في القيادة التنفيذية، وكانت الانتخابات التي أوصلته إلى أعلى منصب في البلاد، هي أول انتخابات وطنية خاضها. لقد خسر أول انتخابات له على الإطلاق، في انتخابات بلدية، قبل عامين في مسقط رأسه.وتعطي الأرقام المستمدة من استطلاعات الرأي على أساس كل استطلاع على حدة، هذا المرشح المناهض للنظام، تقدمًا لم يتوقعه أحد. وقال رئيس الوزراء السابق أمادو با في بيان: "في ضوء الاتجاهات السائدة في نتائج الانتخابات الرئاسية وفي انتظار الإعلان الرسمي، أهنّئ الرئيس باسيرو ديوماي دياخار فاي على فوزه في الجولة الأولى". وأعقب ذلك بعد فترة وجيزة رسالة تهنئة من الرئيس السنغاليّ ماكي سال، لمناسبة الذكرى العاشرة. وقد أنهت هذه الكلمات انتخابات رئاسية مضطربة، حيث تم وضع التقاليد الديمقراطية في السنغال على المحك ــ ولكنها ظلت ثابتة في نهاية المطاف. وعلى الرغم من أنه قدّم انتخابه على أنه "خيار القطيعة مع الماضي"، إلا أنّ الرئيس الجديد وضع "المصالحة الوطنية" ضمن "مشاريعه ذات الأولوية" في أول خطاب له منذ إعلان فوزه مساء 25 مارس. (ترجمات)