منذ هجوم 7 كتوبر الماضي يخشى كثيرون أن تتوسع رقعة القتال الدائر في غزة إلى لبنان ويعود سبب هذه المخاوف إلى تواصل التوتر على الحدود بسبب الإشتباكات المتواصلة بين "حزب الله" وإسرائيل وتبادل الطرفين التهديدات.ويمتلك "حزب الله" قوة عسكرية تجعل إسرائيل تخشى الدخول في مواجهات معه وهي التي خاضت ضده آخر حروبها في عام 2006. ومنذ اعلان اغتيال عدد من قيادات حركة"حماس" مساء يوم أمس الثلاثاء تفاعل مواقع رواد التواصل الاجتماعي مع تطورات الحدث في ظل تعدد التكهنات بشأن قدرات الحزب العسكرية وقدرتها على مواجهة الجيش الإسرائيلي.. فما هي قدرات"حزب الله"العسكرية؟ماهي قدارت "حزب الله "العسكرية؟في معرض الحديث عن قدرات "حزب الله" العسكرية كثيرا ما اختلفت التقديرات بين من يعتبر أن ما يُروى عنها يدخل في إطار التهويل وبين من يقر بأن الحزب يملك قدرات عسكرية هائلة لكن هناك إجماع على أنه من أقوى الجهات غير الحكومية المسلحة في العالم.ومنذ 7 أكتوبر ألمح "حزب الله" بأن قدراته العسكرية أقوى مما تتخيله إسرائيل، مؤكدا أنه بات "أقوى بآلاف المرات".ويُلمح الحزب في مناسبات عديدة لامتلاكه ترسانة من الصواريخ ويتمتع بدعم من إيران وله نفوذ واسع جنوب لبنان وفي مناطق من الضاحية الجنوبية لبيروت.ويؤكد البعض أن قوته العسكرية أكبر من قوة الجيش اللبناني الرسمي.وأكدت تقارير إعلامية أنه يمتلك 2000 طائرة دون طيار يمكنها أن تنفذ عمليات خاصة وأن تنقل أسحلة ومواد متفجرة، كما يمتلك أنظمة دفاع جوية روسية الصنع وصواريخ عالية الدقة قادرة على إصابة أهداف بعيدة وأغلبها من نوع "كاتيوشا"ويقدر عددها بأكثر من 7 آلاف صاروخ إلى جانب أنواع أخرى من الصواريخ مثل" خيبر" و"رعد" و"شاهين".في المقابل يقول الإعلام الإسرائيلي إن القدرات العسكرية لـ"حزب الله" أكبر من قدرات حركة"حماس" وهو ما يُخيف إسرائيل.كما يمتلك الحزب ترسانة هامة من الصواريخ المضادة للدبابات وللسفن من بينها صواريخ "ساجر" و"كورنيت".لا توجد أرقام رسمية عن عدد قوات "حزب الله" لكن أمينه العام حسن نصر الله قال عام 2001 إن حزبه يضم في صفوفه 100 ألف مقاتل، رقم اعتبره كثيرون "مبالغًا" فيه.(المشهد)