قال مصدران عسكريان روسيان إنّ مقاتلات روسية وسورية قصفت اليوم السبت مقاتلي معارضة تمركزوا في مواقع في ضاحية بمدينة حلب سيطروا عليها أمس الجمعة.واستهدف القصف أيضا بلدات وقرى سيطرت عليها قوات معارضة في اجتياح مباغت من معقلهم.وشنت طائرات حربية، ليل الجمعة/السبت، غارات على أحياء مدينة حلب السورية للمرة الأولى منذ عام 2016، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان .وقال المرصد، ومقره لندن في بيان صحفي اليوم، إن الغارات استهدفت حي الفرقان قرب حلب الجديدة من الجهة الغربية للمدينة، تزامنا مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات الفصائل المسلحة إلى المنطقة، مشيرا إلى أن الضربات الجوية وعمليات القصف البري والمقاومة المحدودة لعناصر قوات النظام أسفرت عن مقتل 20 عنصرا من هيئة تحرير الشام.انسحاب القيادات الأمنيةووفق المرصد "توغلت هيئة تحرير الشام والفصائل، التي أطلقت عملية سمتها "ردع العدوان"، داخل أحياء مدينة حلب، وسيطرت على غالبية المدينة ومراكز حكومية وسجون".وانسحب محافظ حلب وقيادات الأفرع الأمنية من وسط المدينة، وفرت فرق قوات النظام المقاتلة والتعزيزات من المدينة إلى منطقة السفيرة.وأشار المرصد إلى أن حصيلة الضحايا من العسكريين والمدنيين في عملية الفصائل المسلحة المستمرة ليومها الرابع في ريفي إدلب وحلب، إلى 301 قتيل منذ فجر يوم الأربعاء الماضي.بدوره، أفاد موقع "شام اف ام" بـ "انتشار مجموعات مسلحة في عدد من شوارع وأحياء مدينة حلب وسط غارات جوية تستهدف المواقع التي يتمركز فيها المسلحون غرب المدينة"، مشيرا إلى أن معظم المدنيين تجنبوا الخروج من منازلهم وجرى إغلاق شبه تام للمدارس ومؤسسات الدولة في المدينة. (وكالات)