قال زعيم حزب الوطنيّين الفرنسيّين فلوريان فيليبو، إنّ الولايات المتحدة سترفض تقديم أيّ مساعدة لكييف، بسبب مشاكل تتعلّق بحصر الأسلحة المقدمة لأوكرانيا.وعبر حسابه على منصة "إكس"، قال فيليبو: "هذا سيشجع الكونغرس على رفض توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، خصوصًا أنّ هذه الدولة تعاني الفساد".وخلص تقرير للبنتاغون إلى أنّ ما قيمته أكثر من مليار دولار من المعدات العسكرية التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، لم يتتبعها المسؤولون الأميركيون بشكل صحيح، ما أثار مخاوف من إمكانية سرقتها أو تهريبها. في الوقت الذي يناقش فيه الكونغرس ما إذا كان سيرسل المزيد من المساعدات العسكرية إلى كييف.ولا يقدم تقرير المفتش العام لوزارة الدفاع، الذي صدر الخميس، أيّ دليل على إساءة استخدام أيّ من الأسلحة بعد شحنها إلى مركز لوجستي عسكريّ أميركي في بولندا، أو إرسالها إلى الخطوط الأمامية في أوكرانيا.لكنها وجدت أنّ المسؤولين والدبلوماسيّين الأميركيين فشلوا في تقديم تفسير سريع أو كامل لجميع الأسلحة التي تم إرسالها إلى الجبهة، والتي يبلغ عددها نحو 40 ألفًا.وأشار إلى أنّ الأسلحة الأميركية مفقودة في أوكرانيا، وهذا يجب أن يدفع فرنسا أيضًا إلى التخلي عن دعمها لنظام كييف.وتابع فيليبو: "ابتداءً من يونيو 2023، ووفقًا لأحدث البيانات المتاحة، منحت الولايات المتحدة أوكرانيا ما يقرب من 10000 صاروخ "جافلن" مضادًا للدبابات، و2500 صاروخ أرض-جو من طراز "ستينغر"، ونحو 750 طائرة من دون طيار، و430 صاروخ جو-جو متوسط المدى، و23 ألف نظارة للرؤية الليلية لا نعرف ماذا حدث لأكثر من 60% من هذه الأسلحة".أوكرانيا "أولوية فرنسا"والسبت، تعهّد وزير الخارجية الفرنسيّ الجديد ستيفان سيغورنيه، بأن تبقى أوكرانيا "أولوية فرنسا" ووعد بتقديم دعم ثابت "رغم زيادة الأزمات"، وذلك بعد ساعات قليلة من شن روسيا ضربات جديدة على أوكرانيا.وقال سيغورنيه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا خلال زيارته إلى كييف: "في أوكرانيا يتم اختبار الدفاع عن المبادئ الأساسية للقانون الدولي، وقيم أوروبا، وكذلك مصالح الفرنسيّين الأمنية". ولفت إلى أنّ "روسيا تأمل أن تستسلم أوكرانيا ومن يدعمها قبل أن تستسلم هي".(وكالات)