تعرضت ناشطة إسرائيلية للطرد من داخل قاعة كان يتواجد فيها الرئيس الإيرلندي، مايكل هيغينز، بعد أن قاطعته حينما كان يُلقي خطابًا انتقد فيه إسرائيل بسبب حربها على غزة.وإيرلندا من الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية ووجهت انتقادات حادة للحكومة الإسرائيلية بسبب الانتهاكات التي تقوم بها خلال حربها في غزة. وفي ديسمبر الماضي قررت الحكومة الإسرائيلية إغلاق سفارتها في دبلن.وقالت صحف إسرائيلية إن ليور تبيت البالغة من العمر 37 عاما وتعيش في دبلن منذ نحو 7 سنوات تعرضت للطرد من قبل حراس الأمن بعد أن بدأ في توجيه انتقادات لإسرائيل بسبب أفعالها في غزة خلال الاحتفال بذكرى الهولوكوست. View this post on Instagram A post shared by Al Mashhad المشهد (@almashhadmedia) طرد ناشطة إسرائيلية وأضافت تبيت في تصريحات لصحيفة "إسرائيل هيوم"، "كان احتجاجنا بسبب حديثه عن الحرب. بدأ النقاش حول ما إذا كان ينبغي له أن يتحدث في الحفل قبل حوالي شهر من الحدث... كانت هناك أصوات كثيرة في المجتمع لم ترغب في رؤيته هناك، نظرًا لعدائه لإسرائيل وتصريحاته التي تشجع على معاداة السامية".وأشارت إلى أن اليهود الذين يعيشون في دبلن أجروا مناقشات حول كيفية منعه من الحضور، مشيرة إلى أنها حضرت إلى الحفل لتوصيل رسالة بأنه هو من كان يجب أن يخرج من القاعة.وانتقد تيبت قيام السلطات الأمنية بطردها بالقوة من داخل القاعة، مشيرة إلى أنها قامت باحتجاج هادئ، مشيرة إلى أنه لم يتم السماح لها بالعودة إلى قاعة الاحتفال.وأشارت إلى أنه جرى طرد 4 أشخاص ولم يسمحوا لهم بالعودة إلى الحفل بسبب مواقفهم الداعمة لإسرائيل والتي ترفض الربط بين ما جرى في غزة وما بين الهولوكوست.(المشهد)