أعاد زلزال إثيوبيا المخاوف بشأن سد النهضة وكان واحدًا من الأخبار التي حازت على اهتمام المصريين في الساعات الأخيرة.وأعلن الجمعة عن تسجيل زلزال في إثيوبيا ما دفع المصريين للتساؤل ككل مرة تحدث فيها هزة أرضية في إثيوبيا عن تأثير ذلك على سد النهضة وهو واحد من الملفات الحارقة بين مصر وأثيوبيا. إليكم كيف يمكن أن يهدد زلزال إثيوبيا سد النهضة؟ كيف يهدد زلزال إثيوبيا سد النهضة؟ وقع أمس زلزال بإثيوبيا وصف بالمتوسط وكانت قوته في حدود 5 ريختر وعلى عمق 10 كم، ويبعد 570 كم من شرق سد النهضة، 140 كم من أديس أبابا. وقال خبراء في علم الزلازل إن مركز هذا الزلزال وقع في منطقة الأخدود الإثيوبي، والتي هي في الحقيقة امتداد للأخدود الإفريقي العظيم.وزلزال الجمعة هو واحد من عشرات الزلزال التي تضرب إثيوبيا وتحديداً منطقة الأخدود الإثيوبي بشكل دوري ولعل الرجة التي سجلت في شهر مايو الماضي وكانت قوتها بنحو 4 من سلم ريختر على بعد أقل من 100 كم من سد النهضة هي آخر الضربات في هذه الصدد. ويقول خبراء الزلازل إن هذه الرجات ضعيفة القوة وبعيدة نسبيا عن سد النهضة مما ينفي وجود تأثير مباشر لها على السد. لكنهم يحذرون في الوقت ذاته من أن سد النهضة يحتوي على كميات كبيرة من المياه تقدر ب 60 مليار متر مكعب. ويعتبر الخبراء أن هذه الكمية الكبيرة من المياه من شأنها أن تشكل وزناً ثقيلا على القشرة الأرضية الهشة جيولوجياً في إثيوبيا بسبب الأخدود الإفريقي والفوالق والتشققات. ويقول الخبراء إن تكرار هذه الرجات من شأنه أن يؤثر على سد النهضة خصوصا في ظل تكرر عمليات الملء مما يجعل منه قنبلة موقونة في تقدير الكثير منهم. (المشهد)