ذكر تقرير لصحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، أنّ إسرائيل تعرف بدقة الموقع للقائد العسكريّ لحركة "حماس" يحيى السنوار، العقل المدبّر لهجمات 7 أكتوبر،.وذكر التقرير أنّ إسرائيل امتنعت عن استهدافه حتى الآن، لأنه "السنوار أحاط نفسه بعدد كبير من الأسرى الإسرائيليّين الأحياء".ويأتي التقرير في أعقاب تصريح مماثل على إذاعة "كان" أمس، لرئيس المخابرات العسكرية السابق عاموس يدلين.تحديد دقيق لموقع السنوارووفق التقديرات الإسرائيلية، استثمر السنوار معظم موارد الذراع العسكريّ لحركة "حماس" في بناء مساحات تحت مدينة خان يونس، يستخدمها قادة الألوية، وهي أعمق وأوسع بكثير مما كان يقع في شمال ووسط قطاع غزة.ووفق أحد المصادر، تمكنت القوات الهندسية التابعة للجيش الإسرائيلي، بمساعدة التكنولوجيا المتطورة، من إنزال كاميرا إلى عمق عشرات الأمتار لفحص أرجاء منشأة تحت أرضية متفرعة، واكتشفوا غرف معيشة وغرف احتجاز للمخطوفين، وغرفًا أمنية ومستودعات أسلحة، وغرف اجتماعات وغرف لوجستية، وأنظمة تهوية وحمامات وغرف نوم.ولفتت الهيئة، إلى أنّ الفرقة 98 العسكرية تعمل تحت قيادة العميد دان غولدفوس على توسيع نطاق سيطرتها الميدانية على مدينة خان يونس، وتستكمل عمليات بحث مكثفة عن فوّهات أنفاق ومنشآت تحت الأرض.بخلاف ذلك، قال تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إنّ إسرائيل لم تتمكن بعد من تحديد مكان زعيم حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار وغيره من كبار قادة حماس، بعد أشهر من اندلاع الحرب في القطاع.يحيى السنوار "نجا بأعجوبة" وقبل ذلك، أفادت تقارير إعلامية أنّ زعيم حركة "حماس" في غزة، يحيى السنوار، "نجا بأعجوبة" من القبض عليه من قبل الجيش الإسرائيليّ مرتين.وقالت صحيفة "تيليغراف" البريطانية، إنّ المصادر العسكرية الإسرائيلية تعتقد بأنّ السنوار يختبئ في أنفاق أسفل مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي تشهد اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيليّ ومقاتلي "حماس" في الأسابيع الأخيرة.وفق الصحيفة، فقد زعم الإعلام الإسرائيليّ أنّ قوات الجيش الإسرائيليّ اخترقت بعض الأنفاق تحت الأرض أثناء محاولتها مطاردة السنوار وغيره من قادة "حماس" الذين خططوا لهجوم 7 أكتوبر، لكنّ زعيم الحركة نجح في الهروب قبيل وصول القوات الإسرائيلية إليه.وتشير المعلومات الاستخباراتية التي جمعها الجيش الإسرائيلي، إلى أنّ السنوار بات دائم التنقّل والتحرك، متفاديًا البقاء في مكان واحد لفترة طويلة. (ترجمات)