يركّز "حزب الله" بشدّة على ردود الفعل الإسرائيلية على التصعيد الأخير، فقد زاد من استخدام الطائرات من دون طيار والصواريخ المضادة للدبابات خلال الشهر الماضي، مما أدى إلى مضاعفة عدد الهجمات التي قام بها، وفق ما جاء في تقرير لـ"جيروزاليم بوست". ويحاول "حزب الله"، وفق الصحيفة، ملء الفراغ الذي خلفته "حماس" لأنّ الأخيرة لم تعد قادرة على إطلاق الكثير من الصواريخ على إسرائيل. وتقول الصحيفة إنّ "حزب الله" يريد أيضًا نشر هجماته بشكل أكبر، وقد سعى إلى استهداف الساحل والجولان، والهدف من ذلك توسيع الحرب.التصعيد في جنوب لبنانوتُضيف: "انتقل رئيس الأركان الإسرائيلي ووزير الدفاع ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى الشمال في اليومين الماضيين لإيصال رسالة تحذير لـ"حزب الله"، إلا أنّ "الحزب" معتاد على ذلك، فهو يسمع التحذيرات منذ ما يقارب الـ8 أشهر". ويدرك "حزب الله"، وفق التقرير نفسه، الجدل الدائر في وسائل الإعلام الإسرائيلية، حيث يقول بعض الخبراء إن إسرائيل لا تريد أو لا تستطيع خوض حرب كبرى على جبهتين، ويستمع ويتعلم، ثم يكرّر هذا الأمر وكأنه اكتشفه، في حين أنّه في الواقع نقل الجدل الدائر. وبالتالي فإن "حزب الله" يتمتّع بميزة أن يقول ويفعل ما يشاء، وفق الصحيفة.(ترجمات)