في تصريح مثير للجدل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم أمس، أن "إسرائيل ستقوم بإنهاء الحرب الحالية في غزة ولبنان، عندما تحقق كافة الأهداف التي وضعتها". كما أكد نتانياهو على "ضرورة الهجوم على الأعداء لضمان أمن إسرائيل"، في إشارة منه إلى المحور الإيراني في منطقة الشرق الأوسط.وأشار نتانياهو إلى أن "إسرائيل تنتصر على الأصعدة كافة باستثناء العلاقات العامة، وهي تحديات تواجهها الحكومة الإسرائيلية بشكل يومي في إدارة الوضع العام خلال الصراع".جدل حول حديث نتانياهو عن "حرب القيامة"وفي السياق، طالب نتانياهو في جلسة خاصة للحكومة الإسرائيلية عقدت في الذكرى السنوية الأولى لحرب 7 أكتوبر يوم أمس، تغيير اسم الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ عام من "السيوف الحديدية" إلى "حرب القيامة".إلى ذلك، أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن وزراء في حكومة نتانياهو اتهموا المستشارة القانونية في الحكومة جالي بهراب ميار، بمنع نشر فيديو رئيس الوزراء، فيما أكدت المستشارة أنها لم تكن على علم بهذا الأمر، وأكدت أنها غادرت الاجتماع فورا بعدما احتدم النقاش.وعلى إثر انتشار هذا الفيديو، اشتعلت موجة من الغضب العارم في صفوف الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين قالوا أن "العالم العربي والغربي محكوم من شخصية مجرمة تتحكم بالعالم بأسره". ذكرى 7 أكتوبروفي الذكرى السنوية الأولى لحرب 7 أكتوبر، ذكرت صحف إسرائيلية عدة تفاصيل أحداث ذلك التاريخ، باعتباره "كارثة غير مسبوقة" غيرت مستقبل إسرائيل.كما ذكرت تقارير إسرائيلية أن الحكومة افتقدت للإستراتيجية اللازمة في هذه الحرب، فيما أشارت تقارير أخرى إلى حالة من التوافق الداخلي الإسرائيلي على ضرورة استمرار هذه الحرب رغم إخفاقاتها الجمة.وعلى الصعيد العالمي، كشفت جلسة البرلمان الأوروبي، عن انقسامات بارزة حول الدعم المطلق لإسرائيل في ذكرى حرب 7 أكتوبر. وتضامن بعض نواب البرلمان الأوروبي مع الضحايا الفلسطينيين الأبرياء، الذين سقطوا نتيجة هذه الحرب الشرسة.(المشهد)