أعلنت خدمات الطوارئ الروسية أن قصفا بوسط مدينة بيلغورود الحدودية الروسية أسفر عن مقتل 14 شخصاوإصابة 108 آخرين يوم السبت.واتهم مسؤولون روس كييف بتنفيذ الهجوم الذي وقع في اليوم التالي لقصف جوي روسي استمر 18 ساعة على أنحاء أوكرانيا وأودى بحياة 39 مدنيا على الأقل.أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أُبلغ" بالهجوم الأوكراني على مدينة بيلغورود.ونقلت وكالات روسية عن بيسكوف قوله "أُبلغ الرئيس فلاديمير بوتين بهجوم الجيش الأوكراني على مناطق سكنية في بيلغورود"، المدينة القريبة من الحدود. وأظهرت صور لمدينة بيلغورود نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي سيارات مشتعلة وأعمدة من الدخان الأسود تتصاعد وسط المباني المتضررة مع انطلاق صفارات الإنذار. وضربت إحدى الغارات منطقة قريبة من حلبة عامة للتزلج على الجليد في قلب المدينة. تتعرض مدن في غرب روسيا لهجمات منتظمة بطائرات مسرة منذ مايو، ويلقي المسؤولون الروس اللوم على كييف.لم يعترف المسؤولون الأوكرانيون مطلقا بمسؤوليتهم عن الهجمات على الأراضي الروسية أو شبه جزيرة القرم. مع ذلك، فقد سبق أن جاءت الضربات الجوية الأكبر ضد روسيا في أعقاب هجمات عنيفة على المدن الأوكرانية.استمرت ضربات الطائرات الروسية المسيرة ضد أوكرانيا يوم السبت، حيث أفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أنه تم إسقاط 10 طائرات بدون طيار إيرانية الصنع من طراز شاهد عبر مناطق خيرسون وخميلنيتسكي وميكوليف.ويوم الجمعة أطلقت القوات الروسية 122 صاروخا وعشرات الطائرات المسيرة عبر أوكرانيا في هجوم وصفه أحد مسؤولي القوات الجوية بأنه أكبر وابل جوي في الحرب.بالإضافة إلى مقتل 39 شخصا، أصيب ما لا يقل عن 160 شخصا ودُفن عدد غير معروف تحت الأنقاض في الهجوم الذي ألحق أضرارا بمستشفى للولادة ومباني سكنية ومدارس.(وكالات)