قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، إن إسرائيل تشنّ حربًا "من أجل العالم الحر بأسره".ووصف هرتسوغ إيران ووكلائها بـ"إمبراطورية الشر"، مدافعًا عن العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان. وفي مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" نقلتها صحيفة "هآرتس"، تحدث بنبرة قتالية مخاطباً الجمهور الدولي، ومعلنًا أنّ "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها" ضد "تهديد وجودي". وقال الرئيس الإسرائيلي "نحن لا نريد الحرب. بالتأكيد لم نسعى إلى هذه الحرب". وأضاف "هذه الحرب حرّضت عليها إمبراطورية الشر - وكلاء إيران في المنطقة. من الجنوب "حماس" ومن الشمال "حزب الله" ومن اليمن، ومن "الحوثيين" ومن العراق، من كل مكان". وأكد هرتسوغ أن "إسرائيل تقاتل من أجل رفاهها ووجودها ومواطنيها. هذا ما نفعله. وهذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله". وأشار إلى أن "حزب الله" هو الذي "بدأ هذه الحرب" بإطلاق النار على إسرائيل في اليوم التالي لهجمات 7 أكتوبر. وأضاف الرئيس الإسرائيلي: منذ ذلك الحين يقصفنا "حزب الله" إلى ما لا نهاية. تم إجلاء ما يقرب من 100 ألف إسرائيلي من منازلهم. لقد تحطم الشمال بأكمله وظللنا مقيدين، لكن شيئا ما يجب أن ينتهي. علينا أن نعيد مواطنينا إلى ديارهم، هذا هو الالتزام الأكثر طبيعية لأيّ دولة تجاه مواطنيها."إسرائيل غير مهتمة" بالحربوردًا على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل تعتبر نفسها في حالة حرب مع لبنان في الوقت الحالي، أجاب هرتسوغ "إسرائيل غير مهتمة" بالحرب مع لبنان، لكن "لبنان اختطفته منظمة إرهابية هي أيضا حزب سياسي وتم تسليحه من قبل إمبراطورية الشر الإيرانية". ورفع مخططًا لقادة "حزب الله" الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية على بيروت يوم الجمعة، وأكد أن "كل هؤلاء القادة كانوا يجتمعون معًا من أجل شنّ نفس الهجوم الذي تعرضنا له في 7 أكتوبر من قبل "حماس". وقال هرتسوغ إن الجهد الدبلوماسي الأميركي لكبح "حزب الله" وتعزيز تسوية دبلوماسية "لم يساعد. إنهم يواصلون القتال، وعلينا أن نتخذ خطوات للدفاع عن شعبنا". ولفت إلى أنه "فوجئ" بأن حلفاء إسرائيل لم يفهموا بشكل أفضل أن إسرائيل تشن حربا "من أجل العالم الحر بأسره". وقال هرتسوغ إن هناك "شعورا بخيبة الأمل" في إسرائيل بعد قرار الحكومة البريطانية بتقليص مبيعات الأسلحة إلى تل أبيب. وزاد "يجب أن يفهم أصدقاؤنا أننا نخوض حربهم أيضا. على المدى الطويل، عليك أن تفهم أن هذه إمبراطورية شرّ تفكر وتؤمن حقا كجزء من أيديولوجية جهادية، في غزو الشرق الأوسط ثم الانتقال إلى أوروبا وبقية العالم". (ترجمات)