أعلن الجيش الأميركي تنفيذ غارة جوية في العراق الأربعاء أدت إلى مقتل قيادي في فصيل مسلّح متورط بشن هجمات على القوات الأميركية.وقالت القيادة المركزية الاميركية "سنتكوم" في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن الضربة الجوية جاءت "ردا على الهجمات على جنود أميركيين" وأدت إلى مقتل "قيادي في كتائب حزب الله كان مسؤولا عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة". وأضاف البيان "لا توجد مؤشرات في الوقت الحالي على وقوع أضرار جانبية أو خسائر في صفوف المدنيين".وكان أعلن مصدران أمنيان أن "أبو باقر الساعدي" القائد البارز في "كتائب حزب الله" العراقية قتل في هجوم بطائرة مسيرة على مركبة في شرق بغداد مساء الأربعاء.وذكر أحد المصدرين أن 3 أشخاص قُتلوا وأن السيارة المستهدفة كانت تستخدمها قوات الحشد الشعبي العراقية.وقال 3 مسؤولين أميركيين لوكالة "رويترز" إن واشنطن نفذت هجوما في العراق استهدف قائدا بجماعة "كتائب حزب الله".وذكر المسؤولون أن القائد مسؤول عن الهجمات على قوات أميركية. وكان أعلن مصدر أمني لوكالة "فرانس برس" إن "طائرة مسيّرة استهدفت بـ3 صواريخ سيارة دفع رباعية في منطقة المشتل في شرق العاصمة بغداد".وأفاد المصدر وهو مسؤول في وزارة الداخلية العراقية بأنّ "الضربة استهدفت "مسؤولين في كتائب حزب الله"، وهو "فصيل مسلّح" متحالف مع إيران، شارك في الأشهر الأخيرة في عشرات الهجمات التي استهدفت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي". وأكّد مصدر أمني ثانٍ وقوع هجوم "بطائرة مسيّرة" قامت "بإطلاق صواريخ"، مضيفاً أنّ السيارة كان يستقلها "قيادي في الحشد الشعبي". وشنت الولايات المتحدة الجمعة ضربات في سوريا والعراق ضد أهداف لقوّات لـ"فيلق القدس"، رداً على هجوم تعرضت له قاعدة لوجستية للقوات الأميركية في 28 يناير في الأردن على مقربة من الحدود مع سوريا والعراق، وأدى الهجوم إلى مقتل 3 جنود أميركيين. (أ ف ب)