قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "هيئة تحرير الشام" وفصائل معارضة أخرى باتت تسيطر على غالبية مدينة حلب في شمال سوريا.وأكد المرصد أن طائرات حربية شنّت بعد منتصف ليل الجمعة السبت، غارات على أحياء مدينة حلب للمرة الأولى منذ العام 2016، استهدفت فيها حي الفرقان قرب حلب الجديدة من الجهة الغربية للمدينة، تزامنا مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات "ردع العدوان" إلى المنطقة. وأسفرت الضربات الجوية وعمليات القصف البري والمقاومة المحدودة لعناصر الجيش السوري، عن مقتل 20 مسلّحا من "هيئة تحرير الشام"، وفق المرصد.وتوغلت "تحرير الشام" وفصائل معارضة داخل أحياء مدينة حلب، وسيطرت على معظم أرجاء المدينة ومراكز حكومية وسجون. وقال المرصد إن محافظ حلب وقيادات الأفرع الأمنية في الشرطة انسحبوا من وسط المدينة. وأكد أن طائرة حربية روسية شنّت بعد منتصف ليل الخميس الجمعة، غارة جوية بـ3 صواريخ استهدف مقراً عسكرياً كان يضم مجموعة من عناصر "القوة المشتركة" التابعة للجيش الوطني الموالي لتركيا على أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي، مما أسفر عن مقتل 4 عناصر وتدمير المقر وعدد من السيارات العسكرية.مقتل المئاتبلغت حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين في ريفي إدلب وحلب، إلى 301 منذ فجر يوم 27 نوفمبر. ووفق المرصد، قُتل 155 مسلّحا من "هيئة تحرير الشام" و28 آخرين من فصائل "الجيش الوطني" بالإضافة إلى 100 من قوات الجيش السوري. وأفاد بمقتل 24 مدنياً وهم طفل عبر القصف البري و23 آخرين بالقصف الجوي الروسي بينهم 4 أطفال و3 سيدات. كما قُتل 4 طلاب جامعيين بقصف لـ"هيئة تحرير الشام" على المدينة الجامعية في مدينة حلب.(وكالات)