قالت السلطات العراقية إنه جرى قصف مطار بغداد الدولي بصاروخين كاتيوشا، الأمر الذي زاد من حدة القلق في الشارع العراقي حول عودة حالة عدم الاستقرار الأمني التي ضربت البلاد لعقود من الزمن.وزارة الداخلية العراقية قالت في بيان لها عقب الهجوم، إنّ الصاروخين سقطا في مناطق داخل المطار، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه البلاد إلى تعزيز حالة الأمن والاستقرار تسعى مجموعات خارجة عن القانون إلى تعكير صفو الأمن.ونقلت وسائل إعلام محلية في العراق عن مصادر قولها إن الهجوم كان يستهدف قاعدة فيكتوريا القريبة من مطار بغداد والتي تستضيف قوات أميركية تعمل ضمن قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش".وأعلنت القيادة الوسطى الأميركية أنها تصدت للهجوم الذي تعرضت له القاعدة العسكرية، وجرى إسقاط الصاروخين.وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط توتر غير مسبوق على خلفية التصعيد الإسرائيلي في لبنان واستهداف "حزب الله" بضربات قوية خلال الأسوعين الماضيين.قصف مطار بغداد الدوليوأشارت السلطات العراقية إلى أنه يجري التحقيق للوقوف على ملابسات الهجوم الذي تعرض له مطار بغداد الدولي، ما أدى إلى وقف حركة الملاحة الجوية في المطار لبعض الوقت.وأعلنت تنظيمات مسلحة موالية لإيران استهداف إسرائيل بعد أن هاجمت "حزب الله" في لبنان وكذلك بعض المناطق الواقعة تحت سيطرة نفوذهم في سوريا والعراق.وبعد هذه الواقعة بساعات، شنت إيران هجومًا بعشرات الصواريخ الباليستية على إسرائيل وذلك ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران وكذلك مقتل قائد بارز في الحرس الثوري الإيراني خلال عملية اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية.وقالت إسرائيل إن طهران ستدفع ثمن هذا الهجوم فيما تحذر دول العالم من مغبة دخول منطقة الشرق الأوسط في مرحلة جديدة من الحرب قد تكون تداعياتها وخيمة على العالم.(المشهد)