يضع الجيش الإسرائيلي خططا لإنشاء هيئة حكم فلسطينية محلية لتحل محل "حماس" في حي الزيتون بمدينة غزة، حسبما ذكرت القناة 12 العبرية.وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ، إن إسرائيل تريد من قادة المجتمع الفلسطيني المحليين الذين لا ينتمون إلى "حماس" أو السلطة الفلسطينية أن يتولوا حكم غزة بعد الحرب.وتقول القناة 12 إن خطة حكومة حي الزيتون ستكون بمثابة برنامج تجريبي لهذا الجهد، مضيفة أن مسؤولي الجيش الإسرائيلي التقوا بالفعل مع مجموعة من قادة المجتمع الفلسطيني الذين لم يتم ذكر أسمائهم والذين سيتم تكليفهم بحكم المنطقة.وقد أعرب المحللون عن شكوكهم الشديدة في هذه الجهود، مشيرين إلى احتمال أن يتم فقدان شرعية أي من قادة المجتمع الفلسطيني الذين يُرى أنهم يتعاونون بشكل علني ومن جانب واحد مع إسرائيل، وربما يجدون حياتهم في خطر.وفي حين يعتقد الكثيرون في المؤسسة الأمنية أنه ينبغي تكليف السلطة الفلسطينية بقيادة الجهود الحكومية، فإن الجيش الإسرائيلي يتلقى توجيهات من مكتب نتانياهو بعدم صياغة أي خطط رسمية لحكم ما بعد الحرب في غزة تشمل السلطة الفلسطينية.وكشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن الجيش الإسرائيلي يعمل على توسيع طريق عبر وسط غزة لتسهيل عملياته العسكرية، كجزء من خططه للحفاظ على السيطرة الأمنية على القطاع لبعض الوقت، وفقا لمسؤولين دفاعيين.وذكر التقرير أن الطريق المرصوف بالحصى واحدًا من عدد من الجهود الإسرائيلية لإعادة تشكيل تضاريس قطاع غزة، ومنح جيشها حرية الحركة وإحكام السيطرة القطاع.وبحسب التقرير، هذا سيسمح للجيش الإسرائيلي بمواصلة التحرك بسرعة عبر الجيب على طول طريق آمن، حتى بعد انسحاب معظم القوات.ويشكل الطريق جزءا من صورة ناشئة لكيفية استعداد الجيش الإسرائيلي للمرحلة التالية من الحرب، عندما يخطط للانسحاب من المناطق المأهولة بالسكان والتركيز على الغارات المستهدفة ضد "حماس".(ترجمات)