أكد نائب الرئيس السوري السابق فيصل المقداد، الأحد، على حتمية الحفاظ على وحدة أرض وشعب سوريا واستقلالها وسيادتها، معربا عن أمله في نجاح مؤتمر الحوار الوطني المقترح.وقال المقداد في بيان له: "شهدت سوريا خلال الأسبوعين الماضيين أحداثاً وتطورات أثارت اهتمام شعوب المنطقة والعالم، وتوقع الكثيرون أن تترافق هذه التحولات مع الكثير من الدماء والدمار، إلا أننا رأينا أن الشعب السوري، وخصوصًا فئاته الشابة ممن قادوا هذا الحراك، قد وعوا جيداً أن العنف لا يبني أوطاناً ولا يزرع أملاً بمستقبل واعد".وتابع وزير الخارجية السوري السابق: "من هنا نؤكد على حتمية الحفاظ على وحدة أرض وشعب سوريا واستقلالها وسيادتها، وذلك من خلال تكاتف أبنائها جميعاً مهما تعددت انتماءاتهم وثقافاتهم، وأنه لا يمكن لسوريا أن تبني حاضرها ومستقبلها إلا من خلال الحفاظ على دورها الحضاري والإنساني في المنطقة والعالم".وأضاف: "نتمنى لجميع الجهود المبذولة الآن من قبل الشباب السوري، بما في ذلك مؤتمر الحوار الوطني المقترح، التوصل إلى ما يلبي تطلعات الشعب السوري، وإبراز الوجه الحضاري لبلدهم من خلال التوافق على رسم الخطوط الأساسية بوعي بحيث تصل بنا جميعاً إلى المستقبل المنشود".وشغل فيصل المقداد منصب نائب رئيس سوريا بشار الأسد منذ 23 سبتمبر 2024 حتى سقوط النظام في 8 ديسمبر 2024.كما شغل قبل ذلك منصب وزير الخارجية والمغتربين في حكومتي حسين عرنوس الأولى والثانية من 22 نوفمبر 2020 إلى 23 سبتمبر 2024، ومنصب نائب وزير الخارجية والمغتربين من 1 أغسطس 2006 إلى 22 نوفمبر 2020، ومنصب مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة من 18 سبتمبر 2003 إلى 31 يوليو 2006.(المشهد)