بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، أوضحت مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن اختيار تنفيذ عملية الاغتيال في قلب طهران جاء بالتحديد لأنّ هنية كان تحت المسؤولية الأمنية الإيرانية، وهو ما وضع إيران في قلب التركيز العالمي كمضيفة ومديرة وموردة للإرهاب. وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، فقد كان بوسع إسرائيل تصفية هنية في قطر، لكنها اختارت إيران لتنفيذ العملية لأسباب، أبرزها: وضع إيران في معضلة.معرفة إلى أيّ حد سترفع من مستوى الرد.إنهاء الحرب وبناء على ذلك، فإن كبار المسؤولين الإيرانيين يدركون ما يجري في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وبدأوا يشعرون بالخوف على مصيرهم، حيث بعث اغتيال هنية رسالة مفادها أن استهداف أيّ شخص أمر ممكن.وقدرت مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أنّ "حزب الله" يريد من "حماس" إنهاء الحرب مع إسرائيل والتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى.وبحسب المصادر فإنه حتى في حالة التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع "حماس"، فإنّ إسرائيل لن تتسرع في التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع "حزب الله" بأيّ ثمن، وستصرّ على الشروط التي تناسبها.وقال مسؤولون أمنيون لموقع "واللا" الإخباري: "الأيام القليلة المقبلة ستكون متوترة للغاية، ولهذا الغرض، تجري عمليات تقييم مستمرة للوضع".إيران تتوعد إسرائيل وقالت تقارير غربية إنّ المرشد الأعلى الإيرانيّ علي خامنئي، أصدر أمرًا لسلطات بلاده، بشنّ هجوم مباشر على إسرائيل، ردًا على مقتل زعيم حركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران.وقال مسؤولون إيرانيون مطلعون على الأمر لصحيفة "نيويورك تايمز"، إنّ خامنئي أصدر الأمر في اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القوميّ الإيراني، صباح الأربعاء، بعد وقت قصير من إعلان إيران عن مقتل رئيس المكتب السياسيّ لحركة "حماس".وتبحث إيران شنّ هجوم منسق بصواريخ ومسيّرات على حيفا وتل أبيب، وفقًا للصحيفة الأميركية، يشمل فصائل بسوريا واليمن والعراق لإحداث تأثير أكبر.(ترجمات )