قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي الثلاثاء إن القوات الأميركية ستبقى في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، في إطار مهمة تركز على تدمير "داعش".وأضاف في مقابلة في مؤتمر "رويترز نكست" في نيويورك "هذه القوات موجودة لسبب محدد ومهم للغاية، وليس كورقة للمساومة بطريقة ما".ومضى قائلا إن القوات الأميركية "موجودة هناك الآن منذ ما يربو على عقد من الزمان.. أو أكثر لمحاربة "داعش"... ما زلنا ملتزمين بهذه المهمة".وعندما سُئل مباشرة عما إذا كانت القوات الأميركية باقية، رد بكلمة "نعم".وقال فاينر "لم يحدث أي تغيير رسمي في أي سياسات" بشأن مثل هذه الجماعات.وأوضح "هذه التصنيفات لا تتم على أساس ما تقوله الجماعات أو ما تقوله عن نواياها أو ما تعتزم القيام به، إنها تتعلق بالأفعال، لذا فإننا سنراقب ما يحدث".ووصف بعض ما قالته هذه الجماعات في الأسابيع الأخيرة بأنه "بناء للغاية"، لكنه أوضح أن واشنطن ستنتظر لترى ما إذا كانت هذه التصريحات ستتبعها إجراءات لتحقيق "حكم موثوق وشامل لسوريا".وقال إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على اتصال بأعضاء الفريق القادم للرئيس المنتخب دونالد ترامب وتطلعهم على الوضع في سوريا.(رويترز)