أصبحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن طوال الصراع بين إسرائيل و"حماس" موضع شك لعدم قدرتها على حل الأزمة. لكن تأمين حرية الأسرى يعتبر تقدما بلا شك.وبالنسبة للرئيس الأميركي، فإن ملف الأسرى بدا أمرا شخصيًا كما ورد في بيان صدر صباح الأربعاء من البيت الأبيض.يقول بايدن "لقد أبقينا أنا وجيل جميع أولئك الأسرى وأحبائهم قريبين من قلوبنا طوال هذه الأسابيع العديدة، وأنا ممتن للغاية لأن بعض هذه النفوس الشجاعة، التي تحملت أسابيع من الأسر ومحنة لا توصف، سيتم لم شملها مع عائلاتهم بمجرد تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل".ووفقاً لمسؤولين أميركيين فإن إدارة بايدن، شاركت "بشكل مباشر وشخصي" في هذا الاتفاق.جو بايدن يرحّب باتفاق الأسرىإنني أرحب بالاتفاق الرامي إلى تأمين إطلاق سراح الأسرى الذين احتجزتهم حركة "حماس" الإرهابية خلال هجومها الوحشي على إسرائيل في 7 أكتوبر.لقد أبقينا أنا وجيل جميع هؤلاء الأسرى وأحبائهم قريبين من قلوبنا طوال هذه الأسابيع العديدة، وأنا ممتن للغاية لأن بعض هذه النفوس الشجاعة، التي تحملت أسابيع من الأسر ومحنة لا توصف، سيتم لم شملها مع عائلاتهم. أقدر الالتزام الذي قطعه رئيس الوزراء نتانياهو وحكومته بدعم هدنة ممتدة لضمان تنفيذ هذه الصفقة بالكامل ولضمان توفير مساعدات إنسانية إضافية للتخفيف من معاناة الأسر الفلسطينية البريئة في غزة.كرئيس، ليس لدي أولوية أعلى من ضمان سلامة الأميركيين المحتجزين كأسرى في جميع أنحاء العالم. ولهذا السبب، منذ اللحظات الأولى للهجوم الوحشي الذي شنته "حماس"، عملت أنا وفريق الأمن القومي بشكل وثيق مع الشركاء الإقليميين لبذل كل ما في وسعهم لتأمين إطلاق سراح مواطنينا.صفقة اليوم هي شهادة على الدبلوماسية الدؤوبة وتصميم العديد من الأفراد المتفانين في جميع أنحاء حكومة الولايات المتحدة على إعادة الأميركيين إلى الوطن.اتفاق هدنة بين إسرائيل و"حماس"وجاء في بيان صادر عن الخارجية القطرية أنه سيتم الإعلان عن توقيت بدء الهدنة بين "حماس" وإسرائيل خلال 24 ساعة، وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد.وسيشمل الاتفاق تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق. وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد قال الأربعاء إن "الحكومة صوتت لصالح الاتفاق المقترح للإفراج عن بعض المحتجزين في غزة"، مضيفا إلى أنه "سيجري إطلاق سراح 50 من النساء والأطفال خلال 4 أيام سيتم خلالها وقف القتال".وأقرّت الحكومة الإسرائيلية فجر الأربعاء اتّفاقا ينصّ على إطلاق حركة "حماس" سراح 50 أسيرا تحتجزهم في قطاع غزة مقابل إطلاق إسرائيل سراح سجناء فلسطينيين وإرساء هدنة موقتة في القطاع الفلسطيني، بحسب بيان رسمي.بدورها رحّبت "حماس" الأربعاء بالتوصّل إلى اتّفاق مع إسرائيل على "هدنة إنسانية" في قطاع غزة وأكدت الحركة في بيان:توصلنا إلى اتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) لمدة 4 أيام بجهود قطرية ومصرية.بموجب الاتفاق سيتم إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق قطاع غزة بلا استثناء شمالا وجنوبا.سيتم إطلاق سراح 50 من محتجزي إسرائيل من النساء والأطفال دون سن 19 عاما مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء شعبنا من السجون الإسرائيلية دون سن 19 عاما وذلك كله حسب الأقدمية.(وكالات)