يعتبر خطاب الرئيس السابق دونالد ترامب وسلوكه الأخير غير منتظم واستبداديا ومبتذلا ويشير إلى 4 سنوات من القيادة غير المتوقعة إذا انتخب رئيساً وفق تقرير لـCNN. وتستغل نائبة الرئيس كامالا هاريس وكبار الديمقراطيين تصرفات المرشح الجمهوري الغريبة للتركيز على حملتها، بحجة أنه "يُهين" الرئاسة و"مختل عقليًا". ويقترح الديمقراطيون أنه "غير مستقر" ويُظهر تدهورًا إدراكيًا، باستخدام نفس الانتقادات التي استخدمها ذات يوم ضد الرئيس جو بايدن. على سبيل المثال، سلطت حملة هاريس الضوء على تصريح ترامب البالغ من العمر 78 عامًا يوم الأحد بأنه "ليس قريبًا من الـ80" عند الدعوة إلى اختبارات معرفية. كما وصف ترامب هاريس بأنها نائبة رئيس "قذرة". يبدو، وفق تقرير CNN، أن ترامب قد صدق على رسالة هاريس بأنه "رجل غير جاد" ويشكل عواقب "خطيرة للغاية" إذا عاد إلى البيت الأبيض. ولكن سلوك ترامب لم يجعله غير مؤهل بعد. وهو يتصدر باستمرار استطلاعات الرأي عندما يُسأل الناخبون عن الشخص الذي يثقون به أكثر لإدارة أسعار الإسكان والبقالة المرتفعة والتعامل مع الهجرة. سلوك ترامب والانتخابات سيكون الأمر متروكًا للناخبين لاتخاذ قرار بشأن كيفية التعامل مع سلوك ترامب الأخير. وتستغل حملة هاريس الآن خطابات ترامب الأخيرة بشكل كبير. وقد قالت هاريس "رئيس الولايات المتحدة يجب أن يضع معيارًا" لهذا البلد والعالم. وأضافت: "ما تراه في خصمي، الرئيس السابق للولايات المتحدة، يقلل من شأن المنصب". ويبدو وفق التقرير نفسه أنّ أكثر ما يثير القلق في تصريحات ترامب الأخيرة هو اقتراحه بإمكانية استخدام الجيش الأميركي أو الحرس الوطني ضد "العدو من الداخل"، وهو أسلوب كلاسيكي يتبعه القادة السلطويون.تساؤلات حول قدرات ترامب منحت بعض تصريحات وسلوكيات ترامب خصومه فرصة للتشكيك في قدرته على الخدمة، وتعزيز المقارنة مع هاريس. فعلى سبيل المثال، بعد مقابلة في نادي شيكاغو الاقتصادي الأسبوع الماضي، أثيرت تساؤلات حول مدى فهم ترامب للحقائق والمنطق الاقتصادي، حيث واجه صعوبة في التركيز. وعلل ترامب حديثه المتشعب بأنه "نسج" لأفكار متعددة في وقت واحد، مما اعتبره دليلاً على قدرات إدراكية نادرة. ومع ذلك، أثار هذا المشهد شكوكًا حول قدرته على التعامل مع القضايا المعقدة في البيت الأبيض. (ترجمات)