قال مصدران مطلعان على المحادثات لشبكة "سي إن إن" إن مسودة حديثة لاتفاق محتمل لتأمين الإفراج عن الأسرى الذين تحتجزهم حركة "حماس" في غزة تقترح وقفا لإطلاق النار لمدة 4-5 أيام من أجل الإفراج الأولي عن 50 أسيرا.ولم يتم التوصل إلى اتفاق بعد وتم تداول نص الصفقة لأسابيع. لكن المفاوضين من مختلف البلدان، بما في ذلك كبار مسؤولي إدارة بايدن، يعبرون عن تفاؤل نادر بشأن التقدم. وتقول المصادر إن الثغرات في بعض النقاط الشائكة الرئيسية بدأت في الانغلاق، وبينما لا يزال من الممكن أن تنهار المحادثات، فقد يكون الاتفاق الآن على بعد أيام.يقول نائب مستشار الأمن القومي جون فاينر لشبكة "سي إن إن": "نعتقد أننا أقرب مما كنا عليه في أي وقت منذ أن بدأت هذه المفاوضات قبل أسابيع". ولم يدخل فاينر في تفاصيل المحادثات وأكد أنه لا يوجد اتفاق نهائي.وفي مؤشر على مدى ضعف المحادثات، قال مصدران لشبكة "سي إن إن" إن "حماس" علقت المفاوضات مرة واحدة على الأقل في الأيام الأخيرة وذلك على خلفية الغارة الإسرائيلية على مستشفى الشفاء في غزة. لكن المناقشات عادت.شروط تنفيذ الصفقةوقال مصدر مطلع على المفاوضات الأحد في أعقاب اجتماع بين رئيس الوزراء القطري وبريت ماكغورك، منسق شؤون الشرق الأوسط في البيت الأبيض، إن إحدى القضايا الرئيسية التي لم يتم الانتهاء منها بعد هي كيفية تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك شحنات المساعدات إلى غزة.واقترحت المناقشات الأخيرة الإفراج التدريجي عن الأسرى المدنيين، مع احتمال زيادة فترات وقف إطلاق النار المؤقت بعد أن تسمح "حماس" بالإفراج الأولي عن عدد كبير من الأسرى، وفقا للمصادر.وقدمت إسرائيل قائمة تضم نحو 100 أسير مدني تريد إدراجها في الاتفاق، حسبما قال مصدر لشبكة "سي إن إن"، كما طالبت علنا بالإفراج عن جميع الأسرى. وأشارت "حماس" إلى أنها مستعدة لإطلاق سراح 50 أسيرا خلال فترة توقف لأيام عدة، ويمكن إطلاق سراح المزيد من الأسرى، حوالي 20 إلى 25 أسيرا، بعد ذلك مع تمديد فترات التوقف.ورفض مجلس الأمن القومي والسفارة الإسرائيلية لدى الولايات المتحدة التعليق على هذه القصة. ولم ترد السفارة القطرية لدى الولايات المتحدة على الفور على طلب للتعليق.(ترجمات)