قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية إنّ العاملين في إدارة مكافحة المخدرات كشفوا طريقة جديدة خطرة وقاتلة ابتكرها المهربون الدوليون لتهريب المواد المخدرة الكيميائية.وأكّد الناطق الإعلامي أنّ العاملين في الإدارة داخل مطار الملكة علياء الدولي وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية والجمارك داخل المطار، اشتبهوا بأحد الطرود البريدية القادمة من إحدى الدول بعد فحصه ظاهريًا حيث اتخذت الإجراءات القانونية لضبطه وفتحه. ولفت إلى أنه وعند فتح الطرد، تبيّن احتواؤه على مجموعة من الأوراق البيضاء والملونة فقط.وقال "نتيجة لوجود معلومات مسبقة لدى الإدارة حول اتباع بعض المهربين لمثل هذه الطرق الجديدة لتهريب المخدرات الكيميائية، حيث أرسلت على الفور للفحص ليتبين بأنها مشبعة بالمواد الكيميائية المخدرة كما تم الاشتباه بها". وأوضح الناطق الإعلامي أنه بتتبع الطرد البريدي تبيّن أنه مسجل باسم شخص وهمي حيث تم من خلال التحقيقات وبالاشتراك مع الأجهزة المعنية العاملة في المطار تحديد هوية المشتبه به في القضية وإلقاء القبض عليه بعد كمين أعدّ لتلك الغاية وبتفتيش منزله عثر على مجموعة من الهويات والوثائق المزورة، من ضمنها الاسم المسجل الطرد باسمه واعترف بالتحقيق معه بمراسلة جهات خارجية لتهريب المخدرات في إحدى الدول العربية والاتفاق معهم على إرسال تلك المواد. وبيّن أنّه من خلال التحقيقات ثبُت تورط 3 أشخاص آخرين بالقضية وأُلقي القبض عليهم جميعاً وبتفتيش منزل أحدهم عُثر على كمية من المواد المخدرة ومجموعة من الأوراق المشبعة بالمواد المخدرة. وجرت إحالة القضية للقضاء وجرى كذلك مخاطبة الدولة العربية وإخطار المسؤولين فيها بتفاصيل القضية وما توفر من معلومات حول تلك الشبكة.(وكالات)