كشف تقرير لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن أميركا تشترط على إسرائيل وقف الاستيطان في الضفة الغربية مقابل تسليمها ذخائر دقيقة التوجيه.وأكدت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ومسؤولين حكوميين آخرين اعتقدوا أنه بسبب الانشغال بالحرب، سيكون بمقدورهم تمرير خطط الاستيطان، لكن الأميركيين لم يوافقوا على ذلك واشترطوا لتزويدهم بالذخيرة، تجميد البناء في الضفة الغربية والقدس.ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أمس الجمعة، نقلا عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تستعد لإرسال قنابل وغيرها من الأسلحة إلى إسرائيل ستعزز ترسانتها العسكرية، على الرغم من أن الولايات المتحدة تسعى من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.وقالت الصحيفة إن شحنة الأسلحة المقترحة تشمل قنابل إم.كيه-82 وذخائر الهجوم المباشر المشترك كيه.إم.يو-572 التي تضيف توجيها دقيقا للقنابل وصمامات قنابل إف.إم.يو-139، مضيفة أن قيمة الشحنة تقدر بنحو "عشرات الملايين من الدولارات".وأشار التقرير نقلا عن مسؤول أميركي إلى أن الإدارة الأميركية لا تزال تدرس الشحنة المقترحة، وقال المسؤول إن تفاصيل الاقتراح قد تتغير قبل أن تبلغ الإدارة زعماء الكونجرس الذين يتعين أن يوافقوا على الشحنة.ومنذ ديسمبر كانون الأول 2023 تفادت إدارة بايدن مراجعة الكونغرس لمبيعات أسلحة إلى إسرائيل مرتين.وواجهت الإدارة انتقادات لمواصلة توريد أسلحة إلى إسرائيل مع تصاعد الاتهامات بأن الأسلحة أميركية الصنع استخدمت في ضربات أسفرت عن مقتل أو إصابة مدنيين. (ترجمات)