ما زالت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة والفلسطينيين تتفاعل بشكل كبير داخل أميركا وخارجها في العالم كله.وقوبلت تعليقات الرئيس برفض عربي ودولي واسع، الأمر الذي دفع بجهات أميركية عدة لكشف تفاصيل مقترح الرئيس وما تبعه من تصريحات تزامنت مع وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في واشنطن للقاء ترامب.مستشار الأمن القوميمستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، قال إن مقترح ترامب السيطرة على غزة يهدف إلى الضغط على الدول العربية المجاورة.وتابع والتز في تصريح تلفزيوني بالقول إن "اقتراح ترامب يهدف إلى الضغط على الدول العربية المجاورة للتوصل إلى حل خاص بها".وأضاف أن هذا الضغط "من شأنه أن يدفع المنطقة بأكملها إلى التوصل إلى حلول خاصة بها".البيت الأبيضمن جهته، قال البيت الأبيض إن ترامب لم يتعهد بوضع قوات أميركية في قطاع غزة، مؤكدا أن نتانياهو كان على علم بتصريحات ترامب بشأن غزة مسبقا، وأن الرئيس تعهد بإعادة إعمار غزة ونقل المتواجدين هناك مؤقتا.كما أكّد البيت الأبيض أنّ الولايات المتحدة "لن تموّل إعادة إعمار غزة".وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين أنّ ترامب قال إنّ "الولايات المتّحدة لن تموّل إعادة إعمار غزة. وإدارته ستعمل مع الشركاء في المنطقة لإعادة بناء هذه المنطقة".وزارة الخارجيةعلى صعيد وزارة الخارجية الأميركية، قال الوزير ماركو روبيو إن الرئيس دونالد ترامب عرض أن تكون الولايات المتحدة مسؤولة عن إعادة إعمار قطاع غزة.وقال روبيو في مؤتمر صحفي في غواتيمالا سيتي إن العرض كان فريدا من نوعه ويشير إلى التدخل وإزالة الحطام في غزة، مضيفا أن سكان القطاع سيضطرون إلى العيش في مكان ما أثناء إعادة الإعمار.وأوضح أن العرض لم يكن خطوة عدائية وأنه يتعين العمل لإنجاز التفاصيل وأن تفاصيل العرض بشأن غزة يجب أن يتم التوافق عليها.(وكالات)