قالت تقارير إعلامية إن "حماس" وإسرائيل متباعدتان للغاية في المواقف بشأن صفقة الأسرى الجديدة.وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن المفاوضات مع "حماس" بشأن صفقة أسرى جديدة "صعبة للغاية"، حيث تقدم "حماس" مطالب باهظة ستجد إسرائيل صعوبة في قبولها. ونقلت عن كبار المسؤولين قولهم إن الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق من غير المرجح أن تؤتي ثمارها قريبا.وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن "حماس" تريد من إسرائيل سحب جميع قواتها من غزة.مفاوضات مكثفة من أجل الهدنةهذا ويعمل الوسطاء على إقناع إسرائيل وحركة "حماس"، للتوصل إلى اتفاق هدنة وصفقة جديدة لتبادل الأسرى، إذ نقل موقع "أكسيوس" الأميركي الإخباريّ عن مصادر قولها، إنّ قطر أبلغت إسرائيل بأنّ الحركة الفلسطينية وافقت على مبدأ استئناف المحادثات بهدف إطلاق سراح أكثر من 40 أسيرًا مقابل وقف لإطلاق النار.وأكد هذا بشكل رسميّ رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" ديدي برنيع، والذي قال إنّ "حماس" أبدت استعدادها للدخول في مفاوضات، حسبما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس الأحد، والتي أشارت إلى تفاؤل حذر بعد المحادثات التي جرت بين رئيس الموساد ورئيس وزراء قطر.وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، يستند اتفاق الهدنة المرتقب إلى المحادثات التي جرت في بولندا خلال الأسابيع الماضية بين رئيس الموساد، ورئيس وزراء قطر، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، حيث يجري التفاوض حاليًا على تحديث ما تم التوصل إليه مع بعض التغييرات والإضافات.ويتضمن المقترح الجديد للهدنة الموقتة وفق "يديعوت أحرونوت" وقفًا أطول لإطلاق النار يتجاوز أسبوعًا أو أسبوعين. فيما تشير تقارير أخرى إلى أنّ قطر عرضت هدنة تتراوح بين 20 و30 يومًا.كما يشمل المقترح إطلاق سراح نحو 40 أسيرًا من بين 129 لا يزالون محتجزين في غزة، من بينهم النساء اللاتي تركن في اتفاق الهدنة الأولى نوفمبر الماضي، فضلًا عن كبار السن والمرضى.(ترجمات)