بعد أن أعلنت حركة "حماس" أمس الجمعة عن أمساء الأسرى الإسرائيليين التي ستفرج عنهم اليوم السبت، والذي جاء من بينهم اسم أسير عربي، بات الكثيرون يبحثون عن "قصة القبض على الأسير الإسرائيلي هشام السيد".قصة القبض على الأسير الإسرائيلي هشام السيد اختفطت حركة "حماس" الأسير الإسرائيلي هشام السيد في 20 إبريل 2015 أثناء دخوله إلى قطاع غزة. كان هشام السيد حينها يبلغ من العمر 27 عاما عندما تجول في جنوب غزة واختطفته "حماس" على الفور. ويبلغ السيد الآن 36 عاما، حيث يعود البدوي الإسرائيلي إلى مسقط رأسه الحورة كجزء من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس". وبعد اختطافه في غزة، كان يُعتقد أنه كان يعاني من مشاكل صحية عقلية حادة في الوقت الذي عبر فيه إلى داخل قطاع غزة، بعد أن ورد سابقا أنه تم تشخيصه بالفصام و "اضطراب الشخصية" وحالات أخرى. وفي عام 2016، نشرت "كتائب القسام" التابعة لحركة "حماس" ما بدا أنه صور يزعم أنها تظهر هشام السيد يعمل كجندي في الجيش الإسرائيلي، وفقا لمنظمة "هيومن رايتس ووتش". وفي 28 يونيو 2022، نشرت "حماس" مقطع فيديو يظهر هشام السيد على سرير المستشفى مع قناع أكسجين. وأدان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت تصرف "حماس" قائلا: "إن نشر مقطع رجل مريض هو عمل حقير ويائس". وفي يناير 2025، بعد تسريب وثيقة تظهر معلومات حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، أفيد أن الحركة قررت الإفراج عن السيد كجزء من عملية التبادل. وأصدرت عائلة هشام السيد بيانا بعد وقت قصير من الإعلان أعربت فيه عن سعادتها بعودته وأعربت عن أملها في إطلاق سراح جميع الأسرى. من هو هشام السيد؟ هشام السيد هو مواطن عربي إسرائيلي بدوي مُحتجز كأسير لدى "حماس" في قطاع غزة منذ 2015. وُلد هشام السيد في 15 فبراير 1988، وفي وقت اختطافه كان يبلغ من العمر 27 عاما. ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، يعاني السيد من مشاكل في الصحة العقلية، والتي اعترفت بها العديد من منظمات حقوق الإنسان. وبحسب ما ورد كافح هشام السيد، وهو الأكبر بين 8 أطفال، في التعليم ولاحقا للحفاظ على عمله. وأشارت تقارير إلى أنه ومدني إسرائيلي آخر محتجز لدى "حماس" يعانيان من مشاكل صحية عقلية خطيرة، وقد وصف احتجازهما المطول دون رعاية أو تواصل مناسبين بأنه قاسٍ ولا يمكن الدفاع عنه. أكدت "هيومن رايتس ووتش" أن هشام السيد ليس له أي صلة بالأعمال العدائية. وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش" سارة ليا ويتسن "مانغستو والسيد، يهودي إثيوبي وبدوي فلسطيني يعانيان من حالات نفسية، ينتميان إلى أكثر المجتمعات تهميشا في المجتمع الإسرائيلي. وأضافت "لا يوجد شيء وطني أو بطولي في إخفائهم قسرا". (المشهد)