شدت العملية التي نفذتها اليوم أميركا في العراق، اهتمام وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا أنها تأتي في ظل توتر تعيشه المنطقة، وتزامنًا مع تنفيذ عمليات اغتيال في لبنان وتفجيرات في ايران. واستهدفت العملية التي أقر بها قائد في الجيش الأميركيّ، مقرًا لوحدات الحشد الشعبيّ في العراق ما جعل هذه الميليشيات وقادتها محل متابعة كثيفة منذ ساعات، فمن هو قائد الحشد الشعبيّ العراقي؟من هو قائد الحشد الشعبيّ العراقي؟استهدفت عملية للجيش الأميركيّ اليوم مقرًا للحشد الشعبيّ العراقي، وقتلت قائدًا له.وصرّح مسؤول بالجيش الأميركيّ لوكالات الأنباء، بأنّ طائرة مسيرة استهدفت مقرًا للحشد الشعبيّ شرقيّ بغداد، وقتلت قياديًا به تتهمه أميركا بتنفيذ عمليات ضدّ قواعدها في العراق.وقال الأمن العراقي إنّ اثنين من قياديّي الحشد الشعبيّ على الأقل قُتلا في هذه العملية، من بينهم آمر اللواء 12 في الحشد عن "حركة النجباء "الشيخ طالب السعيدي.وأقرت حركة النجباء بمقتل معاون قائد عمليات حزام بغداد بالحشد الشعبيّ الحاج مشتاق طالب السعيدي.وطالب الأربعاء زعيم حركة "النجباء"وهو من أبرز الفصائل الشيعية المسلحة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بإنهاء الوجود الأميركيّ في العراق..وأبو تقوى السعيدي يبلغ من العمر 44 سنة وهو من الأسماء المقربة من زعيم الحشد السابق أبو مهدي المهندس.وتقول تقارير إعلامية إنّ السعيدى كان وراء عدد من العمليات التي استهدفت قواعد أميركية في العراق وسوريا.وكان مهدي المهندس قد قتُل عام 2020 في غارة أميركية استهدفته وقاسم سليماني القائد البارز بالحرس الثوريّ الإيراني.وبعد مقتل المهندس أصبح عبد العزيز المحمداوي الملقب "أبو فدك" قائدًا للحشد الشعبيّ في العراق.والمحمداوي هو الأمين العام السابق لكتائب "حزب الله" في العراق، وعضو شوراه منذ عام 2003، ويُعرف عنه أنه رافق قاسم سليماني لفترات طويلة وله علاقات وطيدة جدًا بإيران.وتشكّل الحشد الشعبيّ في العراق بعد دعوة أطلقها المرجع الشيعيّ علي السيستاني، في 2014 إبّان سيطرة تنظيم "داعش" على ثلث مساحة العراق، بعد انهيار الجيش العراقيّ في الموصل.ويتكون الحشد الشعبيّ من فصائل مختلفة من بينها: منظمة بدر وكتائب حزب الله (العراقي) عصائب أهل الحقحركة النجباء(المشهد)