قال مسؤول أميركي ومصدر ثان مطلع لوكالة أسوشيتدبرس وأكسيوس اليوم الخميس إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتجه إلى الاستغناء عن عدد من المسؤولين بمجلس الأمن القومى بسبب مخاوف من أنهم "ليسوا موالين على نحو كاف".تأتي عمليات الفصل هذه بعد يوم من زيارة لورا لومر، صاحبة نظرية المؤامرة، للمكتب البيضاوي وحثّها ترامب على فصل موظفين محددين في مجلس الأمن القومي. ولم يؤكد موقع أكسيوس ما إذا كانت عمليات الفصل مرتبطة مباشرةً بتلك الحادثة، لكن المصدر المطلع قال إنها "تُصنّف على أنها خطوة مناهضة للمحافظين الجدد".وقال المسؤول الأميركي إن لومر كانت غاضبة لأن "المحافظين الجدد" "تسللوا" من عملية التدقيق في المناصب الإدارية، في إشارة إلى وجهات النظر المتشددة في السياسة الخارجية المرتبطة عادة بإدارة بوش.وذكر المسؤول الأميركي أسماء 3 من كبار أعضاء مجلس الأمن القومي الذين أُقيلوا، وقال إن الأمر يتجه إلى أن يكون "مذبحة" إقالات. وأفاد المصدر المطلع بأنه تم فصل عدة أشخاص، ربما يصل عددهم إلى 10، بمن فيهم مديرون كبار. وكان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض مايكل والتز، قد أضاف عن طريق الخطأ رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" جيفري جولدبرغ الذي وصفه حلفاء ترامب بأنه "محافظ جديد"، إلى دردشة على تطبيق "سيغنال" حول الضربات العسكرية في اليمن. (ترجمات)