قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الاثنين، إنّ تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتانياهو الأخيرة التي طالب فيها قطر بالضغط على حركة "حماس" للإفراج عن الأسرى، ليست إلا محاولة جديدة منه للمماطلة وإطالة أمد الحرب.واعتبر في منشور له على منصة "إكس"، أنّ هذه المماطلة باتت أسبابها مكشوفة لدى الجميع.وأكد الأنصاري أنّ نتانياهو يعرف جيدًا بأنّ قطر كانت ملتزمة منذ اليوم الأول بجهود الوساطة وإنهاء الأزمة وتحرير الأسرى. وأضاف أنّ الدليل على ذلك، يتمثل في الهدنة الإنسانية التي حرّرت 109 من الأسرى، "وأثبتت أنّ التفاوض والتوصل إلى اتفاق هو الحل الوحيد" لإعادة الأسرى وإنهاء التصعيد وضمان أمن المنطقة. وشدد على رفض وزارة الخارجية القطرية "الاتهامات الخاوية التي ساقها رئيس الوزراء الاسرائيليّ حول الجهود القطرية في إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينيّ في غزة، وصوّرها وكأنها تمويل لحركة "حماس" والتي كانت، كما هو معلوم له، تتم بالتنسيق الكامل مع إسرائيل والولايات المتحدة ومصر والأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية".وأكّد مُضي قطر "في جهود الوساطة وعدم الالتفات للمهاترات والتصريحات التي لا يمكن أن نفهمها إلا في سياق الهروب من الأزمات السياسية الشخصية لرئيس الوزراء الإسرائيلي". وطالب الأنصاري، نتانياهو، "بالتركيز على مسار المفاوضات بما يخدم أمن المنطقة وينهي المأساة المستمرة باستمرار الحرب، عوضًا عن إصدار مثل هذه التصريحات كلما تناسب ذلك مع أجندته السياسية الضيقة".(وكالات)