أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الاثنين، مقتل فلسطينيّ بعد تعرّضه للاعتداء من قبل قوات الجيش الإسرائيليّ التي اقتحمت منزله، لتدور تساؤلات بعد ذلك حول "من هو الشيخ زياد أبو هليل".من هو الشيخ زياد أبو هليل خلال ساعات فجر اليوم الاثنين، قام الجيش الإسرائيليّ باقتحام قرية دوار في مدينة الخليل جنوبيّ الضفة الغربية. ويقطن هذا المنزل، الشيخ زياد أبو هليل، الذي عُرف أنه صاحب مقولة "بهمّش" الشهيرة. وأثناء اقتحام منزله في قرية دورا، تعرّض أبو هليل للضرب المبرّح ما أدى إلى فقدانه للوعي. وجرى نقل الشيخ زياد أبو هليل إلى مستشفى دورا لتلقي العلاج، إلا أنّ الجروح التي تعرّض لها لم تسعفه بالنجاة حيث كان قد فارق الحياة. ويُعتبر أبو هليل شخصية عشائرية مناضلة، حيث تعرّض للإصابة في مناسبات عدة على أيدي قوات الجيش الإسرائيلي. وتعرّض سابقًا لإصابات بالرصاص المطاطيّ أو الغاز المسيل للدموع، أو نتيجة الاعتداء عليه بالضرب من قبل قوات الجيش. وأثار نبأ مقتله، حالة من الغضب بين أهالي قرية دورا وعموم الضفة الغربية. وتعرّض 7 من بين أبناء زياد أبو هليل الـ15 للاعتقال من قبل الجيش الإسرائيليّ في مناسبات عدة. وقال أبو هليل في مناسبات عدة، إنّ "المقاومة والوقوف في وجه المحتل هي مسؤولية الجميع". وأوضح أنّ همّه الوحيد هو حماية الأبرياء ومواجهة الظلم.مقولة "بهمّش" الشهيرة اشتهر الشيخ زياد أبو هليل بمقولة "بهمّش" التي تعني بالعربية الفصحى "لا يهم". ووجّه كلمته الشهيرة لأحد جنود الجيش الإسرائيلي بعد مخاطبته في أنّ الفلسطينيّين يرمون الحجارة عليه، حيث قال زياد أبو هليل: "بهمّش خليهم يضربوا". وحرص الشيخ زياد أبو هليل على لعب دور في معالجة الانقسام الفلسطينيّ الداخلي، وطالب بالوحدة بين الفلسطينيّين تحت راية واحدة. ووفق وسائل إعلام فلسطينية، كان موسى أبو هليل، والد الشيخ زياد أبو هليل، من بين الفلسطينيّين المشاركين في معركة القسطل عام 1948.(المشهد)