اجتمع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع العاهل الأردني الملك عبد الله اليوم الخميس في إطار مساعي حكومة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن لتحقيق "انتقال سياسي شامل" في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.ووصل بلينكن إلى المنطقة في محاولة لحشد الدعم لخطوط عريضة تأمل واشنطن في أن ترسم مسارًا لما سيحدث في سوريا مستقبلًا، وسيتوجه إلى تركيا في وقت لاحق من اليوم.وواصفًا معايير العملية الانتقالية، قال بلينكن للصحفيين في العقبة قبل لحظات من توجهه إلى أنقرة "يجب أن تكون شاملة وغير طائفية". وأضاف "يجب أن تدعم وتحمي حقوق جميع السوريين، بما في ذلك الأقليات ومنها النساء".وحذّر أيضا من استغلال جماعات مثل تنظيم "داعش" سوريا قاعدة للإرهاب والتطرف، مكررا أهمية ضمان تأمين مخازن الأسلحة الكيماوية في البلاد وتدميرها.وقال بلينكن إن هذه المبادئ ضروريّة من أجل نجاح العملية.وأضاف "إنها ضرورية أيضا للفوز بالاعتراف والدعم الدوليين اللذين تحتاج إليهما سوريا بشدة بعد عقود من الدكتاتورية والصراع والفساد والعزلة".وتلعب هيئة تحرير الشام دورًا رئيسيًا في دمشق بعد أن قادت هجومًا خاطفًا انتهى بالإطاحة بالأسد وإنهاء حكم عائلته الذي استمر أكثر من 50 عامًا، وذلك بعد حرب أهلية دامت 13 عامًا.وكانت هيئة تحرير الشام في السابق فرعًا لتنظيم القاعدة، وتصنفها أميركا والاتحاد الأوروبي وتركيا والأمم المتحدة منظمة إرهابية.(رويترز)