ذكر تقرير للموساد الإسرائيليّ السبت، أنّ حركة "حماس" مهتمة بإشعال الشرق الأوسط خلال شهر رمضان، أكثر من اهتمامها بإيقاف الحرب في غزة، وفقًا لموقع "تايمز أوف إسرائيل".وأضاف التقرير: في هذه المرحلة، "حماس" متمسكة بموقفها، وكأنها غير مهتمة بالصفقة. "حماس" تسعى جاهدة لإشعال المنطقة خلال شهر رمضان، على حساب السكان الفلسطينيّين في قطاع غزة. يجب التأكيد على أنّ الاتصالات والتعاون مع الوسطاء مستمران في محاولة لتضييق الفجوات، والدفع بالاتفاقات قدُمًا.وجاء البيان في الوقت الذي يسعى فيه الوسطاء الأميركيون والمصريون والقطريون، للتوصل إلى هدنة مدتها 6 أسابيع في الحرب المستمرة منذ 5 أشهر في غزة قبل شهر رمضان، وتستمر هذه الجهود منذ أسابيع وتستند إلى إطار تم التوصل إليه في باريس الشهر الماضي.ومن المتوقع أن تُستأنف محادثات الأسرى في القاهرة الأسبوع المقبل.وفي وقت سابق، قالت حركة "حماس" إنها ستواصل العمل على التوصل إلى وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة، رغم غياب المفاوضين الإسرائيليّين عن أحدث جولة من المحادثات في القاهرة.إطار باريسوينصّ إطار باريس، الذي رفضته "حماس" حتى الآن، على إطلاق سراح 40 أسيرًا من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى في المرحلة الأولى، التي تستمر 6 أسابيع، مقابل نحو 400 سجين فلسطيني، مع إمكانية التفاوض على عمليات إطلاق سراح أخرى.وقالت إسرائيل إنّ أيّ وقف لإطلاق النار، يجب أن يكون مؤقتًا وإنّ هدفها يظل القضاء على "حماس"، وإعادة جميع الأسرى، فيما تؤكد "حماس" أنها ستطلق سراح الأسرى الذين تحتجزهم منذ 7 أكتوبر فقط، كجزء من صفقة تنهي الحرب.ولم ترسل إسرائيل وفدًا إلى الجولة الأخيرة من محادثات التهدئة في القاهرة، بعد أن رفضت "حماس" تقديم قائمة بأسماء الأسرى الأحياء.وقال مسؤولون مطلعون على المحادثات لصحيفة نيويورك تايمز الخميس، إنّ "حماس" تراجعت عن الاتفاق المقترح في باريس، وبالإضافة إلى وقف دائم لإطلاق النار، تطالب أيضًا بانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وعودة النازحين من سكان غزة إلى منازلهم في الجزء الشماليّ من القطاع، و"مؤن" لسكان غزة.وبعد مرور 5 أشهر على بداية الهجوم الجوّي والبريّ المتواصل، الذي تشنه إسرائيل على غزة، قالت سلطات الصحة الفلسطينية، إنّ ما يقرب من 31 ألف فلسطينيّ قُتلوا وأصيب أكثر من 72500 آخرين، كما يُخشى من بقاء آلاف غيرهم قتلى تحت الأنقاض.واندلعت الحرب بعد أن شنت "حماس" هجومًا في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل، ما أدى وفقًا للإحصاءات الإسرائيلية، إلى مقتل 1200 شخص وخطف 253 أسيرًا. (ترجمات)