أعلن البيت الأبيض اليوم الخميس، أن فريق الرئيس الأميركي جو بايدن اكتشف مجموعة ثانية من الوثائق السرية منذ أن كان نائبا للرئيس، وذلك في مساحة تخزين في مرأب منزله في ويلمنغتون بمدينة ديل.وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أنه تم العثور على هذه المجموعة الثانية من الوثائق في موقع مرتبط بالرئيس بايدن. وقدم بيان البيت الأبيض يوم الخميس المزيد من التفاصيل من خلال تحديد أن الموقع هو مسكنه الخاص، والذي يقضي عطلات نهاية الأسبوع به في الكثير من الأحيان. ولم يجب بيان البيت الأبيض الذي أدلى به المحامي الخاص ببايدن ريتشارد ساوبر على الأسئلة الأساسية المتعلقة بمحتويات الوثائق، ومن غلفها وإذا ما كان أي شخص تمكن من الاطلاع عليها بعد أن ترك منصبه، كما لم يذكر متى تم العثور على المجموعة الثانية. ويأتي هذا البيان بعد اعتراف البيت الأبيض خلال الأسبوع الجاري بأنه تم اكتشاف دفعة من الوثائق السرية في وقت سابق خلال شهر نوفمبر الماضي في خزانة مكتب، استخدمه بايدن قبل تركه منصب نائب الرئيس. وتم إبلاغ وزارة العدل بما عُثر عليه من وثائق ورتُب الأمر لكي تحصل عليها. وفتش فريق الرئيس بايدن منزله كذلك في شاطئ ريهوبوث في ديل، لكنه لم يجد أي وثائق مخزنة هناك.بايدن تفاجئ بالقصةوكان بايدن قد صرح يوم الثلاثاء للصحفيين في مكسيكو سيتي، بأنه "فوجئ حينما علم في الخريف أن محاميه عثروا على وثائق حكومية سرية في مكتبه السابق بمركز بين بايدن للدبلوماسية والمشاركة العالمية". وأضاف بايدن حينها أن موظفيه تعاونوا بالكامل مع المحفوظات الوطنية ووزارة العدل، لكنهم لم يذكروا الوثائق التي عُثر عليها لاحقا في ولاية ديلاوير. وبدأت وزارة العدل في فحص الوضع لتحديد كيفية المضي قدما والخطوات التالية لها، بعدما أعلن البيت الأبيض في وقت سابق يوم الإثنين اكتشاف "عدد صغير" من الوثائق السرية في مكتبه السابق في واشنطن خلال الخريف الماضي. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز": "التحقيق وفقا لشخصين على دراية بالمسألة، هو نوع يهدف لمساعدة النائب العام ميريك غارلاند في تقرير إذا ما كان سيعين مستشارا خاصا، مثل الذي يحقق في تخزين الرئيس السابق دونالد ترامب للوثائق الحساسة وعدم إعداتها بالكامل". وكان البيت الأبيض قد ذكر في وقت سابق أن المجموعة الأولى من الوثائق التي عُثر عليها في مكتببايدن السابق كان بواسطة محاميه الشخصيين، حينما كانوا يحزمون ملفاتهم في مكتب واشنطن.(ترجمات)