كشفت مصادر متعددة أنّ الملياردير إيلون ماسك قد يحصل على دور استشاريّ في البيت الأبيض إذا فاز الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوريّ في الانتخابات العامة في نوفمبر، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال".وذكرت الصحيفة استنادًا إلى أشخاص مطلعين على المحادثات، أنّ الرئيس التنفيذيّ لشركة "تيسلا" والرئيس الأميركيّ السابق، ناقشا كيفية تقديم ماسك "مشاركات رسمية" تتعلق بسياسات الاقتصاد وأمن الحدود.أفادت الصحيفة أيضًا أنّ ماسك، مالك منصة التواصل الاجتماعيّ "إكس"، بالتعاون مع المستثمر الملياردير نيلسون بيلتز، قد أطلعا الرئيس السابق على خطة استثمارية لمشروع "يعتمد على البيانات" بهدف منع تزوير الناخبين، وفقًا لمصادر مطلعة.وبالإضافة إلى ذلك، أبلغ بيلتز وماسك ترامب عن حملة تأثير مستمرة بين النخبة، تهدف إلى إقناع قادة الأعمال الأميركيّين البارزين بعدم دعم جو بايدن، المنافس الرئيسيّ لترامب في انتخابات 2024، والذي خسر ترامب أمامه في عام 2020.يجدر بالذكر أنّ ماسك، الذي التقى ترامب في مارس الماضي، تحدث مع الرئيس السابق مرات عدة في الشهر، حيث ناقشا سابقًا موضوعات تتعلق بالتكنولوجيا والعلوم والهجرة، وفقًا لما ذكرته الصحيفة نقلًا عن أشخاص مطلعين.يعتزم الرئيس التنفيذيّ لشركة "تيسلا"، إيلون ماسك، الذي أعلن أنه لن يتبرع بالمال في السباق الرئاسي، استغلال نفوذه في مختلف الصناعات للمساهمة في هزيمة بايدن في نوفمبر. وأوضح مستشار مقرب من ترامب أنّ العديد من قادة البلاد المهمين في مجالات التكنولوجيا والابتكار، يشعرون بقلق كبير من الأضرار التي لحقت بصناعتهم نتيجة فشل بايدن في إدارة الاقتصاد، وتحركاته التي أثقلت كاهل المبتكرين بالبيروقراطية الحكومية والتنظيم الصارم. وقد تم إثبات هذا القلق بطرق عدة وأُبلغ عنه على نطاق واسع.(ترجمات)