تواصل السلطات الإسرائيلية تحقيقاتها مع اثنين من المُقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو وذلك بعد اعتقالهما يوم الاثنين على ذمة التحقيق في علاقات غير قانونية مشتبه بها بين كبار مساعدي نتانياهو وقطر وهي القضية التي عُرفت باسم "قطر غيت".وكانت محكمة إسرائيلية، قد مددت أمس الثلاثاء، فترة الاحتجاز الأولي ليوناتان أوريتش، أقرب مستشاري نتانياهو، ومساعده السابق إيلي فيلدشتاين لمدة 3 أيام،وقالت المحكمة إن إطلاق سراحهما سيُعيق التحقيق في تورطهما المشتبه به في إدارة علاقات عامة لصالح قطر. ورفض القاضي طلب الشرطة الأصلي باحتجازهما لمدة 9 أيام لإجراء التحقيق، وفق شبكة "سي إن إن"."قطر غيت".كما استجوبت الشرطة الإسرائيلية رئيس تحرير صحيفة "جيروزاليم بوست"، زفيكا كلاين، يوم الاثنين في إطار التحقيق، لكن "طبيعة أي اتهامات ضده لم تُحدد"، حسبما ذكرت "جيروزاليم بوست".ووفقًا للصحيفة، زار كلاين قطر العام الماضي "بدعوة مباشرة" من الدولة، وكتب سلسلة مقالات للصحيفة عقب زيارته.وزعمت القناة 13 الإسرائيلية في تقرير لها الشهر الماضي أن زيارة كلاين إلى قطر رتبها فيلدشتاين، وهو ما نفاه كلاين.من جانبه، أدلى أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشهادته بشأن القضية أمام الشرطة يوم الاثنين، وفقًا لمقطع فيديو نشره على حسابه على "تليغرام". وزعم نتانياهو أن القضية ذات دوافع سياسية.وقال نتانياهو: "إنه تحقيق سياسي، مطاردة سياسية، هذا كل ما في الأمر، لا شيء آخر"، مشيرا إلى أن الهدف من التحقيق هو منعه من إقالة رئيس الشاباك رونين بار.وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مؤخرًا أن محاولة نتانياهو عرقلة التحقيق في فضيحة "قطر غيت" هي سبب سعيه لإقالة كل من بار والمدعي العام غالي بهاراف ميارا. (المشهد)