تُقام مراسم دفن المعارض السياسي الروسي أليكسي نافالني، في موسكو اليوم الجمعة، وسط إجراءات أمنية مشددة، ومخاوف من حملة قمع من الشرطة، بعد أسبوعين من وفاته المفاجئة، عن عمر ناهز 47 عاماً في منشأة عقابية بالقطب الشمالي.واتهم حلفاء نافالني، الذين وعدوا ببث أحداث اليوم مباشرة عبر الإنترنت، الرئيس فلاديمير بوتين بقتله لعدم تقبل الحاكم الروسي فكرة إطلاق سراح نافالني في تبادل محتمل للسجناء، لكنهم لم ينشروا أي دليل يدعم هذا الاتهام، متوعدين بالتوضيح لاحقاً، كيف قُتل وعلى يد من.ونفى الكرملين تورط الدولة في وفاة نافالني، وقال إنه ليس على علم بأي اتفاق لإطلاق سراحه. وجاء في شهادة وفاته أنه توفي لأسباب طبيعية.ومن المقرر إقامة قداس ديني لنافالني في كنيسة بمنطقة مارينو في موسكو ،حيث كان يعيش، ليتم دفنه بعد ساعتين في مقبرة بوريسوفسكوي، التي تقع على الجانب الآخر من نهر موسكفا.وتوفي نافالني في منتصف فبراير، في أحد السجون الروسية، وفي حين لم تعلن السلطات الروسية عن أسباب وفاته، لكن العديد من الزعماء الغربيين ألقوا باللوم على الرئيس بوتين.ومنذ وفاة ألكسي نافالني، تم اعتقال نحو 400 شخص في جميع أنحاء روسيا، بعد وضعهم زهوراً، تكريما له وفقًا لمجموعة حقوق الإنسان "أوفو إنفو". (رويترز)