قال أحد عمال الإغاثة في الصليب الأحمر، إنّ عام 2023 شهد وصول الدمار البشريّ إلى "مستوى غير مسبوق"، ومن المرجح أن تؤثر "الصدمة الشديدة" الناجمة عن الحرب بين إسرائيل و"حماس" على الفلسطينيّين والإسرائيليّين لعقود من الزمن.وكشف رئيس منطقة أوروبا والشرق الأوسط في الصليب الأحمر البريطاني روري مويلان، أنّ الوضع اليائس الناجم عن الصراعات والزلازل والفيضانات في أنحاء مختلفة من العالم، يمكن أن يترك "صدمة عميقة وتأثيرات نفسية على المتضررين، خصوصًا الأطفال".وفي معرض تعليقه على أحداث العام لوسائل إعلام بريطانية، قال مويلان:الوضع يائس في غزة، أطفال يعانون أمراضًا عدة بينما يواجهون الشتاء من دون ملابس.الصراع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلق وضعًا يائسًا مع احتياجات إنسانية ضخمة ومعاناة لا تطاق.يحتاج سكان غزة إلى كميات هائلة من الدعم الإنسانيّ لتلبية احتياجاتهم الأساسية فقط. إذا توقف القتال غدًا، فإنّ إعادة الإعمار ستستغرق عقدًا من الزمن أو أكثر.من الناحية العقلية والنفسية، لن يتعافى الناس أبدًا في بعض الحالات.ومع استمرار الهجوم العسكريّ الإسرائيلي، حذرت الأمم المتحدة من أنّ أكثر من نصف مليون شخص في غزة يعانون المجاعة بسبب كميات الغذاء "غير الكافية على الإطلاق" التي تدخل إلى القطاع.وتزايدت الدعوات لهدنة مستمرة، في وقت أدى القصف الإسرائيليّ إلى مقتل آلاف الفلسطينيّين خلال الشهرين الماضيَين.(ترجمات)