الحرب الإيرانية الإسرائيلية باتت حديث الساعة.. وبالفعل، أشعلت الضربة الصاروخية الإيرانية الضخمة على إسرائيل سلسلة من ردود الأفعال العربية والعالمية، ومخاوف من تداعيات الرد الإسرائيلي المرتقب على إيران، على منطقة الشرق الأوسط والعالم.وتصدر عنوان "الحرب الإيرانية الإسرائيلية" محركات البحث حول العالم، بانتظار رد تل أبيب على هجوم طهران، والذي قال مراقبون ومحللون إنه وشيك.الحرب الإيرانية الإسرائيليةأعلنت تقارير عالمية أن منطقة الشرق الأوسط، تتجه نحو حرب إقليمية مدمرة قد لا تحمد عقباها، خصوصا بعد الضربة الصاروخية الإيرانية الأخيرة على إسرائيل.تدرس إسرائيل كيفية الرد على الضربة الصاروخية الإيرانية، والتي قال العديد من المراقبين إنها قد تكون ضربة دراماتيكية تقلب الموازين.قال ضابط المخابرات الأميركية السابق جوناثان بانيكوف: "تفتقر الولايات المتحدة بالفعل إلى النفوذ الدبلوماسي الكافي لفرض وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وبعد أن أطلقت إيران أكثر من 180 صاروخا باليستيا على إسرائيل، يبدو أن إسرائيل مصممة على تنفيذ رد قوي، ونحن أمام تحد متمثل في تجنب حرب إقليمية واسعة".حتى الآن، تحاول إدارة بايدن امتصاص غضب إسرائيل ومنعها من الرد بقوة شديدة على إيران، من خلال التأكيد على أن هجوم إيران الصاروخي، أحبطته الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية والأميركية مرة أخرى، وأن الضربة لم تكن فعالة.تعهدت إدارة بايدن لإسرائيل بأن تضمن الولايات المتحدة الأميركية إنزال عواقب وخيمة بإيران، بغض النظر عن كيفية استجابة إسرائيل للضربة الإيرانية، وهي خطوة لم يوضحها المسؤولون الأميركيون بعد، لكن بعض المحللين قالوا إنها قد تعني تشديد تطبيق العقوبات على طهران.من جهته، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يوم الثلاثاء الماضي في أعقاب الضربة الإيرانية، أن "إيران ارتكبت خطأ فادحًا وستدفع ثمنه".بدورهم، قال مسؤولون إسرائيليون سابقون إنهم يتوقعون أن تظهر تل أبيب بعض ضبط النفس في اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران.(المشهد)