أعلن رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال نيته تقديم استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون صباح الاثنين، بعد فشل حزبه في الفوز بأغلبية في الانتخابات التشريعية في البلاد.و أضاف أنه إذا تم رفض استقالته، فهو مستعد للبقاء في منصبه "طالما أن الواجب يتطلب ذلك"، قبيل بدأ دورة الألعاب الأولمبية في باريس في غضون 3 أسابيع.وكان رئيس الوزراء غابريال أتال، الذي يقود حملة المعسكر الرئاسي قد حذّر بأن "الخطر اليوم هو غالبية يسيطر عليها اليمين المتطرف، سيكون هذا مشروعًا كارثيًا".اليسار الفرنسي متقدم في الانتخابات هذا وتصدر تحالف اليسار، الأحد، الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في فرنسا، وفق نتائج أولية توقعت حصوله على ما بين 172 إلى 215 مقعدا في البرلمان الفرنسي.وأظهرت النتائج أيضا حلول تحالف الوسط "معا من أجل الجمهورية" المدعوم من الرئيس إيمانويل ماكرون في المركز الثاني، وتوقعت حصوله على ما بين 150 إلى 180 مقعدًا.في المقابل، أخفق تحالف أقصى اليمين في الحصول على الأغلبية، حسبما كانت تتوقع بعض استطلاعات الرأي، حيث يُتوقع حصوله على 115 إلى 155 مقعدا.من جهته، قال رئيس حزب التجمع الوطني اليميني جوردان بارديلا إن تحالفات سياسية رمت فرنسا في أحضان يسار جان لوك ميلونشون المتطرف.جوردان بارديلا، رئيس حزب التجمع الوطني الذي جاء في المركز الثالث في هذه الانتخابات التشريعية خلف الجبهة الشعبية الجديدة والتحالف الرئاسي، أعرب عن أسفه لأن "تحالف العار والترتيبات الانتخابية الخطيرة تحرم الفرنسيين هذا المساء من سياسة التعافي".(وكالات)