قالت هيئة الدفاع عن الرئيسة السابقة لهيئة الحقيقة والكرامة في تونس، سهام بن سدرين، إن القضية لا تستند لأي براهين تدين بن سدرين، التي تقبع في السجن منذ أغسطس الماضي، بشبهة التورط في ملف فساد مالي يتلعق بدفع تعويضات لضحايا السجون في زمن بن علي.بن سدرين اتهمت بانحيازها سياسيا أُثناء عملها كرئيسة هيئة مكلفة بملف العدالة الانتقالية وجبر أضرار ضحايا السجون في زمن بن عليـ، وهم أغلبهم من منتمي حركة النهضة الإسلامية خلال فترة حكمها لعشر سنوات.عمل هيئة الحقيقة والكرامة دام 5 سنوات وانتهى بإعفاء أعضائها واعتقال رئيستها سهام بن سدرين بتهم تتعلق بفساد مالي. دون أن توضح السلطات مصير التعويضات المالية المرصودة للمشتكين. (المشهد)