للشهر الـ11 على التوالي تتواصل أزمة طلبة الطب في المغرب. وعين الملك محمد السادس قبل أيام عز الدين الميداوي وزيرا جديدا للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، خلفا لعبد اللطيف ميراوي الذي تعقدت خلال فترة رئاسته للوزارة هذه الأزمة. إليكم آخر تفاصيل أزمة طلبة الطب في المغرب. جديد أزمة طلبة الطب في المغرب والأحد الماضي عقد وزير التعليم العالي جلسة مع الطرف الطلابي بحسب تقارير صحفية مغربية أكدت أن الهدف من الجلسة كان رغبة الوزير المعين حديثا في إيجاد حل لأزمة طلبة الطب.ورغم أن الأجواء وصفت بعد هذا اللقاء بالإيجابية إلا أن الاستبشار بمخرجات جلسة الأحد لم يدم طويلا وفق الصحافة المغربية فقد جاء إعلان الكليات عن البرمجة الجديدة للامتحانات ليعيد الازمة إلى نقطة البداية. وفي التفاصيل حملت برمجة امتحانات الفصلين، الأول والثاني، في طيّاتها "إقامة 11 مادة في الطب خلال 15 يوما فقط، بمعدل مادة في اليوم، مع ترك مسافة 4 أيام بين الفصلين" وهو ما يرفضه الطلبة. وكان طلبة الطب في المغرب دخلوا في سلسلة من الاحتجاجات بلغت حد مقاطعة الامتحانات ثم العام الدراسي بسبب جملة من الإصلاحات أعلن عنها الوزير السابق يقولون إنها لا تتماشى وما يتطلعون إليه. ومن بين التعديلات التي يرفضها الطلبة وأشعلت فتيل الأزمة تقليص عدد سنوات الدراسة من 7 سنوات إلى 6 سنوات ويرفض الطلبة هذا التعديل وكشفت مصادر مطلعة على جلسة الأحد أن الوزير الجديد أبدى تفهمه لمطالب الطلبة ووعد بعدم سحب اجراء تقليص سنوات التكوين على الدفع الخمس الحالية لكنه في المقابل لم يقدم حلا أو مقترحا عوضا عن المقترح السابق. وعاشت كليات الطب في المغرب في مختلف المحافظات طيلة الأشهر الأخيرة على وقع احتجاجات الطلبة الذين مازالوا ينتظرون أن يقع حل أزمتهم بشكل نهائي. (المشهد)