أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها شنت هجومًا على بلدة فيودوسيا في شبه جزيرة القرم، والتي سيطرت عليها روسيا قبل نحو 10 سنوات.وقال ميكولا أوليشوك قائد القوات الجوية الأوكرانية، على تطبيق تليغرام، إنّ الهجوم دمر سفينة حربية روسية كبيرة، وهي سفينة الإنزال نوفوتشركاسك، من دون أن يذكر أيّ دليل على صحة ذلك.وأضاف، "الأسطول في روسيا يتضاءل أكثر فأكثر! شكرًا لطياري القوات الجوية وكل من شارك في هذا العمل!".بدوره، قال حاكم منطقة القرم المعين من قبل روسيا الثلاثاء، إنّ أوكرانيا شنت هجومًا على بلدة فيودوسيا في شبه جزيرة القرم، ما أدى إلى نشوب حريق في منطقة الميناء. وذكر سيرغي أكسيونوف: "في نحو الساعة 4:15 صباحًا تم تطويق منطقة الميناء. اعتبارًا من هذه اللحظة، توقفت التفجيرات وتمّ احتواء الحريق". وأضاف "جميع هيئات الطوارئ ذات الصلة موجودة في الموقع. وسيتمّ إجلاء سكان العديد من المنازل". وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام روسية عن سماع دويّ انفجارات قوية في الساعات الأولى من الثلاثاء، فوق بلدة فيودوسيا في شبه جزيرة القرم على ساحل البحر الأسود.وأظهرت لقطات، نشرتها وكالات أنباء روسية عدة، انفجارات قوية وحرائق فوق منطقة الميناء. وضمّت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014 في خطوة قوبلت بإدانة كبيرة.وهذا الأسبوع، قال وزير روسيّ بارز، إنّ بلاده متفوقة على الغرب في إنتاج الأسلحة، وتعتزم إبقاء معدل النموّ مرتفعًا، بعد أن كثّف الغرب وروسيا إنتاج الأسلحة من أجل حرب أوكرانيا. وكثفت أوكرانيا ومؤيدوها من دول الغرب إنتاج الأسلحة في محاولة للتغلب على القوات الروسية في ساحات القتال في أوكرانيا. وزادت روسيا أيضًا الإنتاج، لكنها تقول إنّ الغرب هو المسؤول عن الحرب التي تُرجع موسكو تاريخها إلى عام 2014. وقال دنيس مانتوروف نائب رئيس الوزراء الذي يشرف على إنتاج الأسلحة، لوكالة الإعلام الروسية، "لا أريد التباهي، لكن يمكنني القول إننا بدأنا في تحقيق مكاسب ورفعنا وتيرة الإنتاج في وقت مبكّر، مقارنة بالدول الغربية". (رويترز)