قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الاثنين إن قائمة الأسرى التي قدمتها "حماس" لمصر تضم أسماء الأسرى الإسرائيليين من "البالغين والمرضى"، بالإضافة إلى 4 أسرى أميركيين آخرين.وأكدت وسائل إعلام اليوم الاثنين أن "حماس" زوّدت كبار المسؤولين في جهاز المخابرات المصري بقائمة أسماء الأسرى الإسرائيليين والتي سيتم تضمينها كجزء من صفقة التبادل. وتضم القائمة التي أرسلتها "حماس" إلى القاهرة، يوم الأحد، 4 أسرى يحملون الجنسية الأميركية "يفترض أن يتم الإفراج عنهم في المرحلة الوسطى". وضمّنت "حماس" في القائمة، أسماء السجناء الفلسطينيين الذين تطالب الحركة الإفراج عنهم كجزء من الصفقة. ولفتت إلى أن "حماس" أبدت استعدادًا لأن تستمر المرحلة الانتقالية في الصفقة لمدة 60 يومًا، يدخل خلالها الغذاء والدواء والوقود إلى قطاع غزة. ويذكر أيضا أنه من المقرر أن يغادر وفد إسرائيلي إلى القاهرة في الساعات القادمة لمناقشة بنود الاتفاق بين الطرفين، والتي تضع صفقة لتبادل السجناء والمناطق التي سينسحب منها الجيش الإسرائيلي خلال الاتفاق. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه تم إحراز تقدم إيجابي في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.تفاصيل المرحلة الأولىونشرت هيئة البث الإسرائيلية تفاصيل المرحلة الأولى من صفقة التبادل المقترحة بين إسرائيل و"حماس" والتي تضم:إطلاق سراح النساء والكبار والمرضى والمصابين من الأسرى الإسرائيليين.إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين بعضهم من أصحاب المحكوميات العالية.وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة لمدة تصل لـ 60 يومًا.انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من أجزاء من قطاع غزة.حصر أسماء الأسرىومؤخرا، أفادت مصادر فلسطينية رفيعة أن حركة "حماس" بدأت عملية جديدة لإحصاء الأسرى الإسرائيليين الأحياء لدى الحركة والفصائل الأخرى في قطاع غزة، وفق صحيفة "معاريف".وأجرت قيادة "حماس" اتصالات مع كافة الفصائل التي تحتجز الأسرى من أجل الحصول على صورة دقيقة عن الوضع، وذلك في إطار الاستعدادات لاحتمال عقد صفقة أسرى أخرى على خلفية التقدم في المحادثات مع الجيش الإسرائيلي في غزة.وبحسب مصادر الصحيفة، قامت "حماس" بشكل خاص بحماية حياة الضباط والجنود الذين تم أسرهم من تلك المنشآت ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراحهم في المراحل اللاحقة من الصفقة الناشئة، وليس كجزء من المرحلة الإنسانية الأولية."صفقة صغيرة"ووفق مسؤولين إسرائيليين، هناك حاليا "صفقة صغيرة على الطاولة" تناقش الإفراج عن الأسرى ضمن بند "الحالات الإنسانية"، ولكن إسرائيل تعمل على زيادة عدد المفرج عنهم. وقالت مصادر إسرائيلية وأجنبية مطّلعة على المفاوضات مؤخرا، إن "حماس أقرب من أي وقت مضى إلى الصفقة، وهي مهتمة بوقف إطلاق النار، حتى ولو بشكل مؤقت". وتشعر "حماس" أنها عُزلت بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان والضربات التي عانى منها "حزب الله". وقالت مصادر حضرت اجتماعا عُقد بين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وعائلات الأسرى، أنه أكد تأييده لوقف إطلاق النار، وأن "ما نجح في الشمال سينجح أيضا في الجنوب". وأوضح نتانياهو أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية منح زخما أكبر لصفقة الأسرى. (ترجمات)