قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه فكّر في قتل نفسه مرات عديدة في حياته.وأضاف بايدن في مقابلة مع برنامج إذاعي أن أفكار الانتحار بدأت تُراوده بعد مقتل زوجته الأولى نيلا وابنتهما نعومي البالغة من العمر عامًا واحدًا في حادث سيارة.وتحدث بايدن في مقابلة أمس الجمعة عن الأوقات الصعبة في حياته، وخصوصا فيما يتعلق بالتعامل مع وفاة زوجته الأولى. وفي عام 1972، بعد أسابيع قليلة من الانتخابات، قُتلت زوجته نيلا وابنتهما نعومي في حادث سير بينما كانوا يتسوقون لعيد الميلاد في هوكسين بولاية ديلاوير. وأوضح بايدن موقفه قائلاً: ليس من الضروري أن تكون مجنوناً حتى تنتحر.أعتقدت أحيانًا أنني كنت أذهب إلى جسر ديلاوير التذكاري وأفكر في الانتحار. لكن لدي طفلان آخران.وفقد بايدن ابنه أيضا بسبب ورم في المخ. وتحدث عنه متأثرا وقال: "ابني كان ينبغي أن يترشح لانتخابات 2020 وليس أنا". زوجة جو بايدنواستذكر بايدن الأجزاء الأكثر سعادة التي عاشها بعد الفقد الأليم، قائلا "كنت عضوًا شابًا في مجلس الشيوخ في ذلك الوقت وفجأة تم إدراجي في قائمة العشرة الأوائل من العزاب. كانت العديد من النساء يرسلن لي صورهن".وأوضح بايدن أيضًا أنه على الرغم من تلقيه الكثير من عروض الارتباط إلا أنه تخلى تمامًا عن حياته العاطفية بعد الصدمة ولكن بعد ذلك تعرّف على جيل (زوجته الحالية). وكشف بايدن أن بعد فترة طويلة تلقّى مكالمة من أخيه جاء فيها: "أريد أن أعرفك على فتاة من ولاية ديلاوير، اسمها جيل، إنها أصغر منك بـ9 سنوات وأعتقد أنك ستحبها، فهي لا تحب السياسة".(ترجمات)