قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبيّ جوزيب بوريل الاثنين، إنّ الوضع الإنسانيّ في قطاع غزة، الذي تفرض إسرائيل حصارًا مطبقًا عليه حاليًا ضمن حربها على حركة "حماس"، إنه "لا يمكن أن يكون أسوأ من ذلك".وقال بوريل للصحفيّين قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "من الآن فصاعدًا لن أتحدث عن عملية السلام، ولكنني أريد عملية حل الدولتين".يأتي ذلك بعد أيام عدة من تأكيد المسؤول الأوروبي، بأنّ إسرائيل موّلت إنشاء حركة "حماس" في محاولة لإضعاف السلطة الفلسطينية.فيما نفى رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتانياهو، اتهامات من معارضيه في إسرائيل ومن بعض وسائل الإعلام العالمية، بأنّ حكومته أمضت سنوات في تعزيز الحركة بفعالية في غزة.وشدّد بوريل مؤخرًا على أنّ الحل المحتمل للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيّين يجب "فرضه من الخارج"، لأنّ "الطرفين لن يتمكنا أبدًا من التوصل إلى اتفاق".وحذّر من أنّ عدم إنهاء الحرب قريبًا، سيؤدي إلى "اشتعال الوضع في الشرق الأوسط بأكمله".اجتماعات لإنهاء الأزمةواندلعت الحرب في غزة، إثر الهجوم الذي شنّته "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر، وأدى إلى مقتل نحو 1200 إسرائيلي. واحتُجز خلال الهجوم نحو 250 شخصًا كأسرى نُقلوا إلى غزة، وأُطلق سراح نحو 100 منهم خلال هدنة في نهاية نوفمبر، ووفق إسرائيل، لا يزال 132 منهم في القطاع، ويُعتقد أنّ 27 منهم لقوا حتفهم.وردّ الجيش الإسرائيلي بشنّ قصف جوّي وبرّي وبحريّ على القطاع، أسفر عن مقتل أكثر من 25 ألف فلسطينيّ غالبيّتهم من النساء والأطفال، وفق إحصائيات لوزارة الصحة في قطاع غزة.(وكالات)