قال مسؤولان كبيران من دول مشاركة في المفاوضات إن حركة "حماس" خففت من موقفها في مقترحها الأخير لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها تتمسك بمطلب رئيسي كان يشكل عقبة رئيسية أمام التوصل إلى اتفاق، بحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".وذكرت الصحيفة أن ذلك أدى إلى إضعاف احتمالات التوصل إلى اتفاق وشيك، حتى مع تعبير المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين عن تفاؤلهم الآن بأن المحادثات تتقدم إلى الأمام بعد أسابيع من الجمود.وقال المسؤولان إن "حماس" تريد ضمانات دولية بأنه بمجرد بدء سريان الهدنة الأولية، سيواصل الجانبان التفاوض حتى يتوصلا إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب وتحرير كل الأسرى المتبقين في غزة.وأشار المسؤولان إلى أن "حماس" تريد ضمانات بعدم استئناف الحرب بعد إطلاق جزء من الأسرى. وقالا إن المفاوضين الإسرائيليين رفضوا هذا المطلب على الفور.ضماناتوتريد إسرائيل خيار استئناف القتال إذا رأت ذلك ضروريا. وزعم أحد المسؤولين أنه في غياب مثل هذا الخيار فإن "حماس" قد تتلكأ، الأمر الذي يعني فعليا الحصول على وقف إطلاق نار دائم غير معلن.ويقول القادة العسكريون الإسرائيليون الآن بشكل متزايد إن التوصل لاتفاق على إعادة الأسرى الـ 120 المتبقين إلى ديارهم هو الطريق الصحيح للمضي قدماً، حتى لو كان ذلك على حساب ترك "حماس" في السلطة في الوقت الراهن.وتستند المحادثات إلى إطار من 3 مراحل أعلن عنه الرئيس بايدن لأول مرة في أواخر شهر مايو وأقرّه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لاحقًا.واتفق الجانبان على الخطوط العريضة لصفقة تشمل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع والإفراج عن معظم الأسرى المدنيين مقابل الإفراج عن السجناء الفلسطينيين.وقال الاتفاق: "حتى لو تمكن المفاوضون الإسرائيليون من التوصل إلى اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب في غزة، فمن غير الواضح ما إذا كانت حكومة نتانياهو سوف تدعم هذا الاتفاق". (ترجمات)